العلوي : دستور 2011 أهم إنجاز في عهد الملك محمد السادس

31 يوليو 2016 - 20:00

« ما الذي تحقق وما الذي لم يتحقق في مغرب محمد السادس خلال 17عاما؟ ».. هذا السؤال طرح على رجال دين وحقوقيين وسياسيين من داخل الحقل المؤسساتي وخارجه، وتركت لهم حرية التعبير عن تصورهم لمغرب اليوم، وتحديد حاجياته.

البعض يرى الجزء الفارغ من الكأس، والبعض الآخر يرى الجزء الممتلئ، من بينهم إسماعيل العلوي، وزير سابق وقيادي تقدمي، الذي أجاب ان « أهم ما تحقق في عهد الملك، محمد السادس، هو دستور 2011″.

وقال : »أهم ما تحقق خلال هذه الفترة هو، أولا، الدستور الجديد، وأظن أن هذا الإنجاز عبارة عن مكسب كبير جدا للشعب، وهو مكسب أساسي، وانطلاقا منه يمكن أن نستنتج ما لم يتحقق، فما لم يتحقق هو تفعيل هذا الدستور، والمسؤولية في ذلك تعود على أفراد الشعب، عموما والهيئات السياسية، التي لم تستفد كما يجب من هذا المعطى الأساسي المتمثل في الدستور ».

وأضاف قائلا : »في الواقع، إلى الجانب المؤسساتي، هناك كل ما تحقق على مستوى إنتاج الثروة، أي تحريك الآلة الإنتاجية، وكل المكتسبات التي حدثت في عهد صاحب الجلالة أظن أنه بإمكانها أن تجعل من المعطى المؤسساتي شيئا ملموسا، لأنه من خلال تقوية الثروة نستطيع أن نوفر ما يكفي من المال للاستجابة لتطلعات شعبنا التي هي في تزايد، وهو أمر مشروع أن تكون في تزايد، لأنها تنعكس على الأوضاع الاجتماعية والثقافية ومختلف ما يهم الحياة اليومية للمواطنين.. ».

ومضى مسترسلا : »إذن، فالدستور الجديد، هو أهم ما تحقق في هذه الفترة، وأظن أن الفضل في ذلك يرجع إلى تبصر الملك، بحيث لا ننسى الخطاب المركزي الذي تفضل به يوم 9 مارس 2011، فلو حدث مثل ذلك في عدد من البلدان العربية التي تتخبط الآن في مآسٍ لا تحصى، ما كنا لنجد أنفسنا كعرب في الوضع الذي نعيشه حاليا ».

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي