متوكل: المتنفذون ازدادوا في عهد الملك محمد السادس

01 أغسطس 2016 - 00:24

“ما الذي تحقق وما الذي لم يتحقق في مغرب محمد السادس خلال 17عاما؟..”، هذا السؤال طرح على رجال دين وحقوقيين وسياسيين من داخل الحقل المؤسساتي وخارجه، وتركت لهم حرية التعبير عن تصورهم لمغرب اليوم، وتحديد حاجياته.

البعض يرى الجزء الممتلئ من الكأس، فيما يرى الجانب الاخر، الجزء الفارغ من الكأس فقط، من بينهم عبد الواحد متوكل، رئيس الدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان، الذي قال :”نأسف أن بلادنا تتجه في الطريق الخطأ. ها قد مضى ما يقرب من سبعة عشر عاما مما سمي بالعهد الجديد، والكل يذكر الشعارات التي رفعت مبشرة بمرحلة جديدة تقطع مع سنوات الرصاص وتنصف الفقراء والمظلومين، وتحفظ للمواطنين كرامتهم وتشركهم في تدبير شؤونهم”.

ومضى قائلا :”لم يتحقق شيء من ذلك، تبخرت الشعارات، وازداد المتنفذون ثراء والفقراء فقرا، وأصبحت الهوة سحيقة بين القلة التي تملك والكثرة التي لا تملك، وفي الوقت الذي كان التشكي في ذلك الزمان من الحزب السري وحكومة الظل، وغير ذلك من المصطلحات التي تشير إلى مركز القرار الحقيقي وهامشية المؤسسات الرسمية من حكومة وبرلمان”.

واضاف :”بعد كل هذا، ها نحن نسمع التشكي نفسه من رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، وحديثه عن التحكم وعن وجود دولتين إحداها يحكمها الملك والأخرى لا يعرف من يحكمها، بل إنه اعترف أكثر من مرة بأن القرار ليس بيده وأنه لا يحكم”.

وأفاد في معرض التصريح ان “الفساد لازال هو سيد الموقف، والفساد لازال يعشعش في التعليم والإدارة والعدالة وفي الاقتصاد وفي كافة المجالات، وتؤكد ذلك التقارير الرسمية المحلية و الدولية، ومعاناة الناس اليومية، ويبقى الشعب والبلد هما الضحية، بصراحة تساورني مخاوف كبيرة على هذا البلد وأهله”.

وضرب متوكل مثالا للوضعية السياسية التي تعيشها البلاد، قائلا :”من تجليات الوضعية السياسية البئيسة، فضيحة ما سمي بتجزئة خدام الدولة، التي انضافت إلى عشرات من الفضائح الأخرى التي تكشف المرة تلو الأخرى الممارسات اللاقانونية واللاأخلاقية المستمرة والمنتشرة في هذا البلد”.

وقال ان هذا الجدل، كشف عن “أسلوب الحكم المعتمد في هذا البلد منذ الاستقلال، وإلى اليوم، وعن كيفية شراء الولاءات والضمائر لخدمة دولة المخزن”.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عزيز منذ 6 سنوات

لاحول ولا قوة إلا بالله سؤال أين هو بها والاخرون منذ أيام حادتة جديدة لعضو من حزب العدالة و التنمية وهل صحيح أن هناك أيضن تهديدات لبنكران اليوسفي قال وبنكران يقول وأنا أقول هل لتماسيح والعفرايت والدولة الخفية أسماء؟ على ما أظن حتى لللاشباح اسماء

الحسن منذ 6 سنوات

هذا هو الجزء الفارغ من الكأس حسب قولك وانا متفق معه 1000 في المائة.. فما هوالجزئ الممتلئ .. قله لنا ونورنا!!!!!!!! ؟

المصطفى منذ 6 سنوات

ازداد

مواطن من تطاون منذ 6 سنوات

يا عباد الله أنفذوا بصيرتكم إلى حقائق الأمور الجارية في بلاد المغرب ، فسترون بأنفسكم ان الجهة الوحيدة التي تنفرد بالحكم وتتحكم في كل مجريات وطننا المغرب هو المخزن ، هذه الكلمة التي تحمل في طياتها كل مفاهيم ومعاني التحكم والاستبداد والشياطين والعفاريت والتماسيح ، فلو كان السيد رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران شجاعا وغيورا على وطنه لكشف لنا بالملموس من هم هؤلاء التماسيح والعفاريت . فالأمور في المغرب كلها واضحة ذلك ان المخزن في وطننا أصبحت له مؤسسات وأجهزة وازنة جدا وتهيمن على جميع مجالات حياة المغاربة من اجهزة ادارية ودستورية مثل البرلمان ومؤسسة الحكومة المنتخبة ووزارة الداخلية بكل اطقمها الادارية ووزيرها الكبير وولاتها وعمالها وموظفيها الكبار والصغار واجهزتها الاستخباراتية التي فاقت مثيلاتها الاجنبية وباشاواتها ومقدميها الاباليس الشياطين ، ونظرا لعظمة وزارة الداخلية العظيمة في بلادنا فان اول من تقدم واعطى اخلص طاعاته وولاءه للملك تلك الوزارة التي تتفوق على اكبر مؤسسة دستورية إلا وهي الحكومة المغربية المنتخبة ، هذا فضلا عن وزارات نافذة مثل الأوقاف والشؤون الاسلامية والمالية والاقتصاد والصناعة والتجارة . بقيت وزارة ذات شأن كبير في المجال المالي والاقتصادي التي لم تدرج ضمن وزارات الحكومة المخزنية تلك الوزارة التي شرعت منذ مدة ليست بالقصيرة التي تستثمر رؤوس أموالها خارج أرض المغرب والتي يمكن تسميتها بوزارة الاستثمارات الخارجية المولوية .

Momo منذ 6 سنوات

Pays de merde....Etat mafieux...Roi predateur et incompetent.