عقد مجموعة من أعضاء حزب العدالة والتنمية سابقا، ندوة صحافية، اليوم الجمعة، لإعلان انضمامهم، رسميا، لحزب الأصالة والمعاصرة، على بعد شهرين من الانتخابات التشريعية.
ويتعلق الأمر بمجموعة من “الغاضبين” من البيجيدي في مدن مراكش، ومكناس، والرباط ” كان لمحمد راضي السلاوني” دور كبير في عملية تجميعهم”، وفق ماجاء على لسان محمد لقماني، عضو المكتب السياسي لحزب الجرار، خلال الندوة ذاتها.
وأكد المتحدث نفسه أنه “لا يهم لماذا تم الخروج من البجيدي، وإنما أسباب الالتحاق بالأصالة والمعاصرة”، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بـ”المئات” من البجيديين.
وكال “الغاضبون” من البجيدي الانتقادات لتسيير الحزب في المدن، التي ينتمون إليها، إذ ركز المنتمون إلى مدينة مراكش على ما أسموه بـ”صورية لجنة الترشيحات”، و”الفساد، وسيادة اللوبيات، وعدم احترام المساطر”، وكذا بـ”تهميشهم”.
وكان حزب الجرار قد أكد أن الراضي السلاوني، الكاتب الجهوي السابق لحزب العدالة والتنمية في جهة فاس – مكناس، قد أدى، رفقة عبد المولى الحرشي، رئيس جماعة سيدي بوطيب في إقليم ميسور، “دورا كبيرا، خلال عملية التفاوض، والترتيب لإلتحاق قياديي، وأعضاء حزب العدالة والتنمية في جهتي مراكش- آسفي، وفاس – مكناس بحزب الأصالة والمعاصرة”، معتبرا الأمر “ ضربة موجعة يوجهها حزب الأصالة والمعاصرة إلى غريمه السياسي، العدالة والتنمية”.