في أول خروج للتعليق العلني، على مضامين الخطاب الملكي الأخير بمناسبة عيد العرش، اعتبر رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، أن الخطاب لم يكن «كله» موجها إليه، في إشارة منه إلى الانتقاد الذي وجّهه الملك إلى خرجاته الأخيرة.
بنكيران قال، في جلسة مغلقة مع أعضاء حزبه المقيمين في الخارج، الثلاثاء الماضي، إن «الخطاب كله ليس موجها إلي أولا، ثم هذا ليس إشكالا، نحن عندنا منطق في الإصلاح، هل استنفد أغراضه؟ نبدلوه، أما يلا كان باقي صالح نزيدو نستمرو».
وأضاف بنكيران أن «جلالة الملك قال واحد الكلمة، بوحدها كانت كافية للعدالة والتنمية، قال إنه يريد أن يقف على المسافة نفسها من كافة الأحزاب، وهادشي للي كايطالب به العدالة والتنمية، إذن شنو خاصنا نديرو حنا؟ نخدمو ولا نبقاو نتساءلو على ما ورائيات الخطاب؟ خاصنا نخدمو».
وأكد بنكيران، في الكلمة التي نشر موقع الحزب شريطها الكامل، أهمية حياد الملك في الانتخابات المقبلة، قائلا إن «جلالة الملك ماشي غير يبقى على نفس المسافة من جميع الأحزاب، بل لا يصوت في هذه الانتخابات التشريعية ويصوت على الدستور فقط، لأنه هو المسؤول ديال الدولة كلها، وحنا خاصنا نخدمو، ويلا كان حزبكم مزيان، فليس من سنة الله في خلقه أن شي واحد يخلي شي حاجة مزيانة ويمشي لشي حاجة خايبة، والمهم هو كيفاش نكونو حنا مزيانين وفي المستوى».
تفاصيل أكثر في عدد نهاية الأسبوع من جريدة « أخبار اليوم »