الحقيقة الصادمة لانهيار بناية سباتة.. وفاجعة بوركون على الخط!

06 أغسطس 2016 - 14:28

علم “اليوم 24” أن أشغال ترميم باشرها صاحب عمارة سباتة المنهارة، منذ ثلاثة أيام، في محاولة منه لإضافة ثلاث دعائم، كانت سببا مباشرا في الحادث المأساوي، يوم أمس الجمعة.

وأوضحت مصادر جيدة الاطلاع أن صاحب البناية الذي تم اعتقاله، كان مقاولا يعمل على اقتناء المنازل ذات الطابق الأرضى والأول، ويقوم ببناء طوابق أخرى، وهو ما حصل في بناية شارع ادريس الحارثي بمنطقة سباتة بالدار البيضاء.

وكشفت المصادر ذاتها أنه اقتنى المنزل، وطلب ترخيص لإضافة طوابق أخرى، تزامنا مع فاجعة انهيار عمارة بوركون، وهو ما دفع المسؤولين إلى مطالبته بالانتظار إلى أن تمر أزمة كارثة انهيار العمارة، ليحصل فيما بعد على الترخيص حسب الوعود السابقة في ماي 2014.

وأضافت المصادر أنه طلب من صاحب المقهى الإقفال إلى حين إعادة بناء المنزل في مدة ثلاثة أشهر، غير أن الأخير رفض بداعي عدم الثقة في المقاول، وهو ما جعل سوء تفاهم يظل قائما بينهما. ليعمد المقاول إلى بناء الطوابق دون تدعيم من قاعدة المنزل.

وقبل ثلاثة أيام قرر المقاول إضافة ثلاث دعامات للبناية، بعد التصدعات التي ظهرت عليها، وشرع في تعرية الأساس، الذي كان صلبا جدا، ليضطر إلى استعمال آلة حفر كهربائية لتطويع الأحجار ليتسنى له إضافة دعائم أخرى، حيث استمرت الأشغال إلى أول أمس، وهو ما تسبب في تعاظم الشقوق، وانهيار العمارة بعدها في كارثة جديدة.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المهم منذ 6 سنوات

ألم تكن السلطة على علم بما يقوم به المقاول؟ان السلطة هي المسؤولة على هذه المصائب التي تزهق ارواح الأبرياء لانها تتفاهم سريا مع كل من يريد ان يشيد بيتا او مطبخا او طابقا مقابل مبلغ من المال مهم حسب البناء و تطلب منهم ان يتم ذلك بأسرع وقت ممكن حيث تجد الناس يبنون في الليل و ايام العطل و السلطة تراقب من بعيد أولهم المقدم و الشيخ و الأعوان الجماعة و القايد لكل واحد نصيبه حسب مسؤوليته و الشعب كله يعرف هذه الطرق

حضيرة درة منذ 6 سنوات

نعم نفس الكلام أنا اسكن بقربها هو غشاش وصاحب المقهى لم يوافق على اخلاء المقهى لطمعه في الروسيطا وهو نن الاول غش فالبناء الحديد رقيق والسيما ضعيفة .. واش الدار طويت بحال الباسطا هو بناء وطاشرون يتلاعب بارواح الناس وحتى المهندسين كيف يوافقو على بناء اربع طوابق دون دراسة البنية التحتية وحاليا العمارة المجاورة حتى هي مهددة بالانهيار ..واحسرتاه عليك يا بلدي نفس القصة الغش والرشوة ولا حول ولا قوة الا بالله ..لا

الغرباوي منذ 6 سنوات

عمارة مغشوشة في مدينة ينخرها الفساد في بلد تستشري فيه الرشوة..لا جديد تحت الشمس.

محمد منذ 6 سنوات

كيف يا ترى من منزل ذي ارضي و طابق اول بدون اعمدة مساحة لاتفوق مئة متر يسمه له ببناء الطابق الثالث والرابع اينهم المهندسون والتقنيون والمفسدون، هذا استهزاء فهذا مقاول غشاش سصتاد المنازل الصغيرة لبناء العمارت.