فوضيل يختتم «جوهرة 2016» بحضور قياسي فاق 230 ألف متفرج 

07 أغسطس 2016 - 23:44

بحضور نوعي لمغني الراي المشهور الشاب فوضيل ولمجموعة فناير، أسدل، ليلة السبت /الأحد، ستار النسخة السادسة من مهرجان جوهرة، بعد ثلاثة أيام من المتعة لجماهير مختلفة الأذواق على ثلاث منصات، منصة «إيبودروم» قبالة شاطئ الجديدة، ومنصة بير الجديد، ومنصة أزمور.

وحققت منصة «إيبودروم» أكبر حضور جماهيري في آخر ليالي مهرجان جوهرة، حيث استمتع الجمهور بأغاني الشاب فوضيل الذي حضر حفله، حسب المسؤولين عن المهرجان، أزيد من 230 ألف متفرج، في الوقت الذي جلب فيه المغني عبد العزيز الستاتي في الليلة نفسها 200 ألف متفرج في منصة بير الجديد، واستقطبت منصة أزمور 70 ألفا، لتصل حصيلة المتفرجين في ليلة ختام مهرجان جوهرة 500 ألف متفرج.

وقدم الشاب فوضيل، الذي اعتلى منصة «إيبودروم» حوالي الساعة الـ12 ليلا، عرضا غنائيا من ريبرتواره القديم، كما قدم أغاني الراي المشهورة التي غناها فنانون آخرون، من قبيل أغنية «عبد القادر يا بوعلام»، و«يا رايح وين مسافر»، وأغنية «دور بيها يا الشيباني»، «وفين حبيبي فينا هوا» و«قولي لمي ماتبكيش»، و«صحاب البارود».

وتفاعل الجمهور، طيلة ساعة ونصف، مع مغني الراي المشهور، إذ صدحت الأصوات مرددة أغنية «البيضة مون أمور نبغيها بلاسحور»، كما تفاعل الجمهور مع أغنية tellement je taime وهي أغنية اشتهر بها فوضيل في العالم، وارتفعت زغاريد المتفرجات ترحيبا بفنان الراي المشهور، كما أطلقت الشهب الاصطناعية في سماء الجديدة احتفاء بالليلة الأخيرة من المهرجان.

واختتمت مجموعة لفناير مهرجان جوهرة 2016 بمنصة «إيبودروم»، إذ اعتلت المنصة قبل فوضيل، واستهلت الحفل بأغنية «يد الحنة»، ثم أغنية «موكادور»، وأغنية «لالة عيشة» التي ألهبت بها الفرقة المنصة، وجعلت الجمهور يرقص على إيقاعها، إذ ردد كلماتها بشغف، وزاد حماس الجمهور بتقديم المجموعة باقة مختارة من أشهر أغانيها، مثل أغنية «الشاب» التي غناها الجمهور دون موسيقى، وأبدعت المجموعة في أدائها.

ووسط تفاعل الجمهور وصخبه، حمل الفنان فوضيل العلم المغربي، وغنى أغنية أهداها للملك محمد السادس وللشعب المغربي، وفي الندوة التي عقدها على هامش مشاركته في المهرجان، قال فضيل: «أنا أحب سيدنا الله يخليه لينا، سيدنا ملك الفنانين يساعدهم ويدعمهم وهو ملك إفريقيا، والجزائريون يحبونه ويدعون له دائماً بالسداد والتوفيق».

وعبر فوضيل، في اللقاء ذاته، عن أمله في فتح الحدود المغربية الجزائرية، مشددا على أن المغاربة فنانون ولديهم أذن موسيقية، ومبدعون ويتعلمون بسرعة، مضيفا: «يا رب تحفظ لينا بلادنا يا رب»، مشيرا إلى أنه يقطن بالمغرب منذ خمس سنوات، «وهو بلد ساعدني ودعمني، وشعبه مضياف وساعدني كثيراً على تجاوز العراقيل التي واجهتها في حياتي»، حسبه.

ولم يفوت فوضيل الفرصة ليعبر عن عشقه للطبخ المغربي الذي يحبه. حب دفعه إلى افتتاح مطعم مغربي في باريس، غير أنه سرعان ما باعه عندما جاء إلى المغرب ليستقر به، إذ وجد، حسب تعبيره، راحته في المغرب بعد ما منحه الملك الجنسية، مضيفا بالقول: «أنا قلبي مغربي، ومسقط رأسي فرنسي، وأصولي جزائرية، وأحب جميع هذه البلدان».

مريم بوزعشان.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *