قضية "تحرش" سعادة بريو2016.. هذه هي الحلول التي تلوح في الأفق

08 أغسطس 2016 - 19:50

يبدو أن حل قضية التحرش الجنسي، الذي اتهم به الملاكم المغربي حسن سعادة من قبل عاملة نظافة، على هامش مشاركته في الألعاب الأولمبية، بالبرازيل، لن يجاوز طريقين، أحدهما يفضي إلى السجن لسنوات، والثاني، وهو الذي يترجاه المعنيون بالقضية، يفضي إلى الإبعاد من التراب البرازيلي.

وقال نور الدين بنعبدالنبي، الكاتب العام للجنة الأولمبية الوطنية المغربية، ورئيس الوفد المغربي إلى ريو، إنه وسفير المغرب في برازيليا، العربي موخاريق، يسعيان جهدهما كي يمكنا حسن سعادة من السراح المؤقت، بعد أن رفض المدعي العام المحلي الطلب في المرحلة الأولى.

وأضوح بأن هناك أملا كبيرا في ذلك، «على اعتبار أن ملف الملاكم المغربي لا يتضمن أي قرائن ملموسة، من قبيل الضرب أو الجرح، أو الخدش».

بنعبدالنبي، الذي كان يتحدث إلينا في الباحة الخارجية للقرية الأولمبية، خلف تلة جبلية مكسوة بأشجار كثيفة الورق، ألح على أن ما دفعت به المتهمة ضد الملاكم حسن سعادة لا يعقل.

وقال:”ما وقع غريب جدا، فالفتاة تقول إنها وزميلة لها في العمل دخلتا إلى غرفة حسن سعادة أثناء وجوده فيها، وإنهما تحدثتا معه، قبل أن يتحرش بهما معا، بحيث أنه أمسك بهما معا في آن واحد، وهذا كله لا دليل مادي عليه، بل مجرد أقوال يصعب تصديقها”. 

من ناحية ثانية وبينما أكد بنعبدالنبي، في حديثه معنا، بأن القضية، التي تزامنت مع الاستعداد لحفل افتتاح الألعاب الأولمبية، مساء الجمعة الماضي، لم يكن لها تأثير على باقي الوفد المغربي، كان واضحا بأن للقضية تداعياتها على الرياضيين المغاربة، ويكفي أن هؤلاء اعتكفوا، في الغالب، بمقر إقامتهم بالقرية الأولمبية، في وقت كان باقي رياضيي العالم يغيرون الأجواء في الباحة الخارجية، حيث يمكن للإعلاميين الدخول ببطاقة خاصة لغرض ملاقاتهم.

يونس خباشي من ريو دي جانيرو – اليوم24

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *