المئات يخرجون احتجاجا على تقسيم جديد للجماعات بجهة فاس- مكناس - فيديو

12 أغسطس 2016 - 11:33

خرج المئات من ساكنة جماعة “المرس”، التابعة لإقليم بولمان، بجهة فاس مكناس، للاحتجاج على تقسيم ترابي جديد، بالجهة، وصفوه بـ”السياسوي”، تم إلحاقهم بموجبه، لقيادة سرغينة.

وحسب مصادر محلية جيدة الإطلاع، رفضت الساكنة المحتجة، التقسيم، الذي بدأت الجهة، تفعيله بين الجماعات، في منتصف يوليوز الماضي، لكون جماعتهم “المرس”، ما زالت فيها عدد من الملفات عالقة، وتبحث عن حل منها اراضي الجموع، التي لم تسوى وضعيتها بعد في الجماعة.

وبرر المحتجون رفضهم للتقسيم، بكون ارتباط جماعتهم تاريخيا وثقافيا وقبليا، بـ”سكورة”، التي ترفض الاتفصال عنها، علاوة على ضمها لـ5890 نسمة، بخلاف القيادة الجديدة سرغينة، الملحقين بها، التي تضم اقل من 2500 نسمة.

وقال حفيظ تيلولوت، فاعل جمعوي، وأحد المحتجين، ان التقسيم الجديد بالجهة، بين الجماعات، “سياسوي بامتياز، بدليل انه ضرب عرض الحائط مبدأ الديمقراطية التشاركية حيث ان الجهات المسؤولة عن التقسيم لم تستشر لا مع المجتمع المدني ولا مع المجلس الجماعي المنتخب”.

وأردف لـ”اليوم24″، قائلا :”ساكنة المرس تطالب باحداث قيادة خاصة بها، او الابقاء على الوضع كما كان سابقا، ملحقة تابعة لقيادة سكورة، على الاقل حتى تسوية مشكل اراضي الجموع الخاصة بالمرس”.

ويشار إلى ان إقليم بولمان، التابع لجهة فاس مكناس، يتكون من 17 جماعة، 4 منها فقط حضرية، وجرى في منتصف يوليوز الماضي، تنفيذ التقسيم الداخلي للجهة، الأمر الذي أثار حفيظة ساكنة المرس (5890 نسمة)، بسبب الحاقها بجماعة صغيرة (2500)، بشكل يتنافى ورهان تقريب الإدارة من المواطن، كما يقول المحتجون.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تاسرى منذ 6 سنوات

المشكل ليس في اراضي الجموع اوعدد سكان بلدتي المرس وسرغينة كما يدعي مصدركم حفيظ ثابلولث بل المشكل قبلي عنصري بامتياز فسكان المرس يعتبرون انفسهم شرفاء ادارسة لدلك فالحاقهم ببلدة سرغينة التي تقطنها قبيلة ايت يوسي اهانة لهم ويفضلون بقءهم تابعين لمركز سكورة رغم بعده عن المرس ب50 كم كلها منعرجات بينما القيادة الجديدة لا تبعد عنهم الا ب12 كم وعلى الطريق الوطنية رقم 20