ريو 2016.. هكذا ألقي القبض على سعادة ومفاجآت طبعت اللحظات الأخيرة لسجنه

13 أغسطس 2016 - 11:00

يبدو أن الملاكم المغربي حسن سعادة، الذي يوجد، منذ مساء أمس (الجمعة)، في شقة جيدة بكواباكابانا، أشهر أحياء مدينة ريو ديجانيرو البرازيلية، لن ينسى يوم اعتقاله، في الثاني من غشت الجاري، ثم تلك الأيام التي قضاها معتقلا بسبب اتهامه من قبل عاملتي نظافة برازيليتين بالتحرش الجنسي، مثلما أنه لن ينسى اللحظات الأخيرة للاعتقال.

فحسب نور الدين بنعبد النبي، الكاتب العام للجنة الوطنية الأولمبية المغربية، ورئيس البعثة المغربية إلى الألعاب الأولمبية، ما حدث هو أنه تلقى، يوم الحادثة، اتصالا من مسؤولي اللجنة الأولمبية الدولية، في القرية الأولمبية، يخبرونه بأن هناك إخطارا من الأمن بتحرش جنسي لمغاربة بعاملتي نظافة يرازيليتين، وبأن الأمن طلب تحضير محام ومترجم، مع إخبار السفارة في برازيليا بالموضوع، على اعتبار أن الأمر يتعلق بمواطن أجنبي.

بنعبد النبي، الذي قال إنهم في البعثة المغربية كانوا يظنون في البداية بأن الأمر يتعلق بمسألة عابرة، فوجئوا في الثاني من غشت ببعض أفراد البعثة يخبرونهم بأن رجال الأمن داهموا الطابق رقم ١٧، بقوة مجيشة، حوالي الساعة السابعة صباحا، وأنهم اعتقلوا الملاكم حسن سعادة، وانتقلوا عبر سيارتين إلى مكان الاعتقال الذي سيعرفه في وقت لاحق.

المسؤول المغربي، أوضح للصحافيين الموفدين إلى دورة ريو للألعاب الأولمبية، في لقاء له معهم بعد تسريح حسن سعادة مؤقتا، بأنه من حسن الحظ كان سفير المملكة موجودا بريو لحضور حفل الافتتاح، ما جعله يبقى رهن الإشارة، مشيرا في هذا السياق إلى أن العربي موخاريق قضى ليالي ينام معه في باحة المحكمة، متتبعا الملف عن كثب، فيما مواطن مغربي مقيم بريو أسهم بشكل بطولي في الحل الجزئي للقضية.

وقال المتحدث نفسه، إن سعادة احتاج إلى تحفيز من موظفي السجن، بضاحية ريو، كي يأكل، وأنه رفض أكل اللحوم، ولم يطعم سوى الأرز، مشيرا إلى أنه حين علم بكونه سيعتقل 15 يوما على ذمة التحقيق استرجع بعض الأمل، وصار أقوى من ذي قبل، حتى إنه اليوم عاد بنفسية جيدة جدا، ولديه ثقة في أن القضاء البرازيلي سيبرئه.

وعن صك الاتهام، قال بنعبد النبي إن الغريب في الأمر هو أن الضحيتين المزعومتين تتحدثان في أقوالهما عن أن ما وقع كان في شقة مقابلة لشقة الرياضيين المغاربة، وهي الشقة التي تقيم فيها النساء وليس الرجال، فضلا عن في أقوالهما تضارب كبير في ما يخص التفاصيل المتعلقة بشخص حسن سعادة وشكله، وزاد:”لقد طلب محامي سعادة أن تضم أقوالي إلى الملف، وهو ما سيكون فعلا، حتى نربح نقطا أخرى، ذلك أننا نفضل إنهاءه من خلال القضاء، وإن كانت نهايته ودية، فلن نمانع طبعا”.

أما في ما يخص اللحظات الأخيرة لسعادة في السجن، فقال المسؤول المغربي إنها كانت مثيرة جدا، ذلك أنه كان مفترضا إطلاقه مساء الخميس الماضي، وعلى بعد أمتار قليلة أعيد إلى المعتقل، بداعي أن من يفترض فيه إطلاقه سيأتي في اليوم الموالي، وهو ما حدث بالفعل، بعد ساعات طويلة من الانتظار، لينقل إلى شقته الجديدة، بناء على قرار وزير العدل، الذي ارتأى أنه من غير المجدي الإبقاء عليه في المحبس.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مغربية وافتخر منذ 6 سنوات

باينة راه حطو عليه الباطل والمسؤولين ساكتين ما يحشمش يقول كون ما السفير موجود وكون ما مغربي مقيم بالبرازيل علاه انتوما كرطون ماعندكم قيمة البرازيل عاملة قيمة لمالين الميناج الكدابات وانتوما بطل اولمبي خليتو مستقبله يضيع ومر ضتوه مسكين واميمته مسكينة الله يحسن عوانها بلاد الجوع البرازيل طيحت عليكم الدل كون دارتها لشي دولة كون وراتهم وجههم في المرايا يا اسفي على القيمة اللي ضايعة قدام الدول

نعتز بمغربيتنا منذ 6 سنوات

شكرا جزيلا لك مولانا الإمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. وأيده من عنده وهو الواسع الكريم الخبير... أطال الله العلي القدير في عمرك وأبقاك ذخرا للبلاد والعباد... نفتخر بك يا بطل أبطال المغرب يا ملكنا الخلوق زينة البلد الأمين... ايها البطل سعادة... واصل والله سيوفقك... وكن خير سفير للراية الوطنية انت وبقية الابطال المغاربة في ريو... هنيئا لكم ونحن معكم قلبا وقالبا... الله الوطن الملك... والصحراء مغربية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.. عاش الملك محمد السادس اعزه الله ونصره

Ali hassan منذ 6 سنوات

أَخروب بلادي هذاك وكنعرفوا٠