وفقا لما كشفته «الهيئة العليا لشفافية الحياة السياسية» بفرنسا، وهي المؤسسة التي يصرح لها المسؤولون العموميون الفرنسيون بممتلكاتهم، فإن أودري أزولاي، وزيرة الثقافة الفرنسية، هي أغنى الوزيرات المغربيات الثلاث في حكومة مانويل فالس.
فحسب التقرير الذي كشفته قبل أيام الهيئة، التي ولدت في خريف 2013 بعد فضيحة وزير الميزانية السابق جيروم كاهوزاك، فإن أودري، وهي ابنة المستشار الملكي أندري أزولاي، صرحت بأنها تملك ثروة تصل إلى حوالي 1.8 مليون أورو (حوالي ملياري سنتيم)، فيما تضمن تصريح نجاة فالو بالقاسم، وهي وزيرة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث، ممتلكات تصل قيمتها إلى 142 ألف أورو (حوالي 150 مليون سنتيم). أما مريم خمري، وهي تحمل حقيبة التشغيل وأثار مشروعها لإصلاح قانون الشغل الكثير من الجدل في فرنسا، فلا تتجاوز ثروتها 92 ألف أورو (حوالي 100 مليون سنتيم).