للمرة الثانية.. "فيتو" بنكيران يطيح ببلاجي من قبة البرلمان

15 أغسطس 2016 - 10:35

حسمت الأمانة العامة لحزب الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، رسميا، بداية الأسبوع الماضي، في تزكية كل من محمد الصديقي، عمدة مدينة الرباط، وكيلا للائحة الحزب في دائرة الرباط المحيط، ومحمد الطاهيري في دائرة الرباط شالة.

وكشف مصدر مطلع لموقع “اليوم 24″ أن هيأة ترشيح الحزب لم تقترح اسم عبد السلام بلاجي، البرلماني الحالي، باسم الحزب، في دائرة الرباط شالة.

وأرجع المصدر نفسه، عدم اقتراح بلاجي إلى ما وصفه بـ”فيتو بنكيران” عليه، إذ كانت هيأة الترشيح قد سبق لها أن اقترحته وكيلا للائحة الحزب في جهة الرباط – سلا – القنيطرة في انتخابات الرابع من شتنبر، إلا أن الأمين العام للحزب، عبد الإله بنكيران، اعترض بشدة على هذا المقترح، إشارة إلى كونها المرة الثانية التي يزيح بنكيران قياديه عبد السلام بلاجي، عن الترشح.

ولم تكشف الصادر، الأسباب الحقيقة، التي يقف عليها بنكيران في رفض تزكية بلاجي.

وأضاف المصدر ذاته، أن هيأة ترشيح الحزب فهمت الرسالة، ولم تبادر إلى اقتراح اسم بلاجي مرة أخرى لأنها تدرك أن الأمين العام للحزب لن يوافق على تزكيته.

وإلى ذلك، أوضح المصدر أن “الدفع بالصديقي إلى حلبة الصراع الانتخابي أمر له دلالته، ورسالة إلى وزارة الداخلية”.

وذلك لشن وزارة الداخلية حربا على الصديقي، منذ انتخابه عمدة لمدينة الرباط، وصلت إلى حد منعه من حضور الأنشطة الملكية، على خلفية التحقيق معه من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بسبب الشكاية، التي وضعها ضده الوكيل القضائي للمملكة بإيعاز من وزارتي الداخلية والمالية، حول طريقة خروجه للتقاعد المبكر، قبل ثلاث سنوات، من شركة ”ريضال” الفرنسية.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Achraf منذ 6 سنوات

اسمح لي Baba driss تحليلك خاطىء جدا و ينمظعن حقد.دفين تجاه بنكيران. بنكيران لا يمكن أن يساعد البام على هزمه في الانتخابات ويستحيل أن يتخابر مع اي جهة لكي يهسر حزبه و يفوز البام. في بعض الحالات الكره و الحقد يعمي لنا العقل و التفكير السليم

Baba driss منذ 6 سنوات

ربما هناك صفقة بين بنكيران و مركز القرار بترشيح افراد لا يمكنهم الفوز في الانتخابات وبذلك يفسح المجال امام البام لاحتلال المركز الاول.وبما ان بنكيران لا تهمه التضحيه بصقوره بقدر ما يهمه ارضاء المتحكمين في خيوط اللعبة فهو يساعد العماري في تدمير البيجيدي كما وقع مع لشكر و شباط .لكن التاريخ سيسجل عليه خيانته لحزبه وللامانة التي وضعها فيه المغاربة.وسيكون حسابه عسيرا امام الله