مر محمد الربيعي، البطل المغربي في رياضة الملاكمة، مسرعا من المنطقة المختلطة، برفقة مدربيه ورئيس الجامعة جواد بلحاج، كأن على رؤوسهم الطير، ودموع منحجرة في عيني البطل.
وانتهت المواجهة بين الربيعي واليوزبيكي خشرم بواقع ثلاثة جولات لصفر، اذ استثمر اليوزبيكي خبرته ودهاءه، حين ضرب المغربي تحت الحزام، ليخرجه من المواجهة الى حد ما، ثم حين ضربه براسه على ناصيته، فجرحها حتى سال دمه، ليشتت تركيزه.
وكانت الجماهير المغربية والجزائرية قد تظافرت في تشجيعاتها للبطل المغربي محمد الربيعي، وهو ما اضفى على القاعة جوا مغاربيا مرحا، سيما ان الجزائريين حظوا بدرورهم بتضامن من الجمهور المغربي حين كان ملاكم من الجزائر علىى الحلبة.