الصفقات المتعددة، التي صدرت أخيرا عن إدارة مجلس النواب، والمتعلقة بملايير السنتيمات المخصصة لأشغال ترميم وتجهيز وإصلاح أجزاء من بناية المؤسسة التشريعية، ترتبط بموعد الدخول السياسي المقبل، وافتتاح السنة التشريعية الجديدة من طرف الملك.
مصدر برلماني قال لـ«اليوم24» إن إجراء أشغال مكثفة في هذا الوقت من السنة، على غرار ما جرى في السنة الماضية، يرتبط، في جزء منه، بالإصلاحات التي تهم الجناح الملكي في المجلس، فيما تهم أشغال أخرى أجزاء وصفها المصدر بالمتهرئة، حيث توجد أغلب المصاعد في حالة غير قابلة للتشغيل، فيما يعاني الجزء تحت الأرضي والأرضي تقادما في البناية والتجهيزات بشكل يجعله غير ملائم للاشتغال.