اختلفت آراء مواطنين بالعاصمة، الرباط، بين مؤيد ومعارض لفكرة الاختلاط في الشواطئ المغربية، بين الرجال والنساء، وذلك في ميكروطروطوارأعده “اليوم24” اليوم الخميس.
ودافع المؤيدون لفكرة عدم الاختلاط، داخل الشواطئ، بقولهم “أنهم يجدون راحتهم، مع عائلاتهم، التي تصير مطمئنة عليهم”، علاوة على انعدام “التحرش”.
وأرجع أحد المواطنين، تأييده لفكرة عدم الاختلاط قائلا :”إذا رجعنا للواقع، فإنه من الأفضل أن يستقل كل طرف عن الآخر، وأن لايكون هناك اختلاط، خصوصا مع ظهور الهواتف الذكية، والمشاكل التي تقع بسبب نشر صور لنساء وفتيات، بلباس البحر، في غفلة منهم، ونشرها دون إذن، على وسائل التواصل الاجتماعي”.
وأكد المدافعون، عن فكرة الاختلاط، بقولهم أن من “أراد الاختلاط، فهو حر، ومن أراد غير ذلك فله ما شاء”، معتبرين أن الأمر “طبيعي ليس فيه أي مشكل”.
وقالت بذلك، إحدى المستجوبات :”بالنسبة لي أنا مع الاختلاط، لاعتبار أن هناك أشياء، لا يمكن أن تقوم بها المرأة، مثل حالة غرق امرأة ما، فستجد رجلا يقوم بإنقاذها، وبالتالي ماشي مشكل خاص غير يكون الاحترام وصافي” .
تصوير وتوضيب : إلياس مهوشي l تحرير : محمد صالح (صحافي متدرب).