مأساة..فتاة دخلت لإجراء عملية الزائدة فخرجت محمولة على النعش! -فيديو

19 أغسطس 2016 - 14:35

“دارو ليا خطأ طبي”..ظلت هذه الجملة ترددها الشابة هاجر منذ أن خرجت من غرفة العملية بعد إجراء عملية الزائدة الدودية في بداية شهر يوليوز إلى أن توفيت يوم 26 من ذات الشهر بعد إجراء عمليتين لتصحيح الخطأ الطبي.

هاجر فتاة في مقتبل العمر إذ لم تكمل بعد 24 سنة. في منتصف شهر رمضان، شعرت بألم في جانبها الأيمن فأخذتها والدتها إلى إحدى الطبيبات التي أخبرتها، أنه من الضروري إجراء عملية الزائدة. وفي بداية شهر يوليوز دخلت هاجر إلى إحدى المصحات الخاصة في الدارالبيضاء، حيث أجرت العملية، ومباشرة بعد خروجها من غرفة العمليات أخبرت أسرتها أنها سمعت الطاقم الطبي الذي أجرى العملية يتحدث عن خطأ طبي.

الأسرة في البداية كانت تعتقد أنها مجرد هلوسات ناتجة عن تأثير البنج، ولم تفهم القصة إلا بعد أن خرجت من المصحة وظلت ل3 ثلاثة أيام لا تعرف النوم من شدة الألم الذي ظل يصاحبها إلى حين رحيلها إلى دار البقاء.

مباشرة بعد عيد الفطر، قامت أسرة هاجرة بنقلها إلى المصحة، حيث أخبر الطبيب الأسرة أنه لابد من إجراء عملية ثانية بمبلغ 3 مليون السنتيم وهو المبلغ الذي لم يكن متوفر لدى الأسرة.

[youtube id=”1S5fruGdlYQ”]

الأسرة لم تقف مكتوفة الأيدي وقامت بنقلها إلى مستشفى ابن رشد، حيث أجرى لها طاقم طبي في المستشفى عملية ثانية، دون أن يخبر الأسرة عن أسباب إجرائها، وبعد أسبوع ساءت حالة هاجر، حيث تم إجراء عملية ثالثة، لكن كما قال أحد الأطباء للأسرة “ماكين ما يتنقذ كلشي دمر الكبد والطحال..” والسبب هو أن الطبيب الطبيب الذي أجرى لها العملية الأولى تسبب لها في ثقب في المعي الغليظ ما نتج عنه انتشار البراز في جميع الجسم.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

sara منذ 6 سنوات

Essiba o khlass gazara machi atebaa et le legiste pourquoi il cache le raport une autre foi ça doit etre comuniquer al wardi ministre de santé et etre discuté au parlement on est des citoyens non?