نشرة خاصة..موجة حر بعدة مناطق من المملكة ابتداء من يوم غد السبت وإلى غاية الثلاثاء المقبل

19 أغسطس 2016 - 22:11

أعلنت مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، اليوم الجمعة، أن عدة مناطق بالمملكة ستشهد موجة حر ابتداء من يوم غد السبت وإلى غاية يوم الثلاثاء المقبل.
وأفادت المديرية في نشرة جوية خاصة، بأن درجات الحرارة القصوى ستتراوح خلال اليومين القادمين ما بين 42 درجة و 45 درجة بأسا الزك وأوسرد وواد الذهب وزاكورة وطاطا والرشيدية.
كما ستتأرجح درجات الحرارة، خلال نفس الفترة، ما بين 37 درجة و 42 درجة في أقاليم السمارة وبوجدور وكلميم و طان طان وتارودانت وبني ملال والفقيه بن صالح وخريبكة وسطات والرحامنة وقلعة السراغنة ومراكش وفاس وتاونات وبولمان وتازة وتطوان وشفشاون وفكيك وكرسيف.
وستترواح درجات الحرارة ،حسب المديرية، يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين مابين 44 و 47 درجة في كل من أسا الزاك وأوسرد والسمارة وواد الذهب وزاكورة وطاطا والرشيدية.
كما تتوقع المديرية خلال هذين اليومين درجات حرارة تتراوح ما بين 38 و 44 درجة في كل من بوجدور وتارودانت وبني ملال وازيلال و الفقيه بن صالح وخريبكة وسطات و الرحامنة وقلعة السراغنة ومراكش وتاونات وفاس وصفرو ومولاي يعقوب والحاجب و خنيفرة وبولمان وتازة وكرسيف وفكيك ووزان والعرائش والخميسات وبن سليمان وسيدي قاسم وسيدي سليمان والقنيطرة.
من جهة أخرى، ستشهد المنطقة الشرقية والأطلسين الكبير والمتوسط، بعد زوال اليوم وخلال الفترة المسائية نمو خلايا غير مستقرة قد تعطي محليا أمطارا رعدية قوية مصحوبة برياح عاصفية ما بين الساعة الثالثة بعد الزوال والحادية عشرة ليلا في مناطق بولمان وميدلت وبني ملال وأزيلال وخنيفرة وتينغير وتاوريرت وفكيك.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

kamal jabrane منذ 6 سنوات

بارتفاع درجة الحرارة و الذي استمر مدة طويلة هذه الصيف ،سيؤدي الى انخفاض منسوب المياه في السدود في وقت وجيز.بفعل ارتفاع استهلاك الماء للشرب و الاستحمام و حتى الفلاحة .اما الضياع الذي لا يستفيد منه اي قطاع : عملية " التبخر السريع للمياه "بفغل الحرارة المفرطة .و يمكن منع هذا التبخر .بتغطية بحيرات السدود باغطية بلاستيكية او فلينية و التي تبقى طافية على سطح الماء.نعتقد انها قد تمنع حتى 30 في المئة من التبخر.ان المتتبع للصحافة الوطنية ،يرى مدى الاحتجاجات التي اتسعت رقعتها في عدة مناطق بالمغرب حول اشكالية الماء.و خصوص في بعض المناطق القروية.هذه المعانات يجب على المسؤولين ان يجدوا حلولا لها في حينه .بنقل الماء بالصهاريج مثلا حتى لا نرى المواطنين و اطفالهم يموتون عطشا.و كلما قل الماء تفشت الامراض بنقص النظافة../ واوجه نداء لكل المغاربة الذين يستهلكون الماء دون رجمة او تفكير لانه كلما اتجه للصنبور او الرشاش للاستحمام يجده منسابا...اذا استمر هذا الاسراف فاعلموا سياتي يوما لا نجده .فكل واحد منا ان يربي افراد استره على الاقتصاد و الترشيد في الماء .بعض السدود نزل مخزونها الى اقل من النصف .و من يضمن لنا ان الامطار في الفصل القادم قد تنقدنا في ظل هذا التحول المناخي السريع.نسأل الله اللطف وان لا يحرمنا من نعمه .حتى يوفر المغرب امنه الغدائي والمائي.امين يا رب العالمين.قال تعالى : "ان المسرفين كانوا اخوان الشياطين "