بعد ثلاثة أشهر، استرجع الممثل الأمريكي دومينيك بورسيل، بطل سلسلة “Prison Break”، اليوم السبت، تفاصيل الحادث الذي تعرض له في المغرب، تحديدا في مدينة ورزازات، خلال تصوير الموسم الخامس من السلسلة الشهيرة.
[related_posts]
وكتب الممثل الأمريكي في تعليق مرفق لصورته والدماء على وجهه، إن طبيبه المغربي أخبره أنه محظوظ جدا لأنه لا يزال على قيد الحياة، بعد أن هوى عليه قضيب حديدي تسبب له في نزيف وكسر في الأنف.
وبكلمات تحمل الكثير من الغضب والحنق، قال دومينيك :”الموت في المغرب. تبا إن كانت نهاية حياتي هنا”. مضيفا، أن حبيبته الممثلة الأمريكية “أنا لي” حضرت تفاصيل ما وقع وكانت شاهدة على كل لحظة من اللحظات الحرجة :”بعد 5 دقائق من إمساك يدها، أدركت أنني لست مستعدا للموت. وطلبت نقلي إلى المستشفى”.
وكان الممثل الأمريكي أن أثار جدلا واسعا حين قال في حوار مع موقع أمريكي مختص في مجال السينما والتلفزيون، أن البنية التحتية في المجال الصحي في المغرب غير جيدة، وتحدث عن مشاهدة القطط في المستشفى، وسوء المستشفيات، فيما أشاد بالطبيب الجراح بنسودة الذي أجرى له عملية جراحية في مصحة في الدار البيضاء.
وبلغت إيرادات المغرب من عمليات تصوير أفلام أجنبية على أرضه ما يُناهز المليار و 166 مليون درهم سنة 2014.
وبحسب تقرير للمركز السينمائي المغربي، فإن الإيرادات تضاعفت خمس مرات، بالمقارنة مع السنة التي سبقتها. وانتقلت مداخيل المغرب من الاستثمارات السينمائية على ترابه من 220.90 مليون درهم سنة 2013، إلى 1166,31 مليون درهم في سنة 2014.
وبلغ عدد الأفلام الأجنبية التي تم تصويرها بالمغرب 38 فيلما خلال السنة ذاتها، في حين كان فيلم mission impossible 5 أكثر الأفلام استثمارا بالمغرب بمبلغ 170 مليون درهم، يليه Beyond the Bible بـ 150 مليون سنتيم، ثم Sage & Milo بـ 102 مليون درهم.
