أعلنت شركة « سبيدو » في الولايات المتحدة الاميركية، بداية الاسبوع الجاري، أنها انهت رعايتها للسباح الأميركي راين لوكتي بعد الادعاء الكاذب بتعرضه للسرقة مع زملاء له في دورة الالعاب الأولمبية بريو دي جانيرو التي اختتمت، أول أمس الأحد.
وأكد لوكتي لاحقا إنه يتحمل « كامل المسؤولية » في تخريب حمام محطة للوقود، ثم باختلاق راوية « مبالغ بها » بشأن ما حصل لدى عودته وثلاثة من مواطنيه السباحين إلى القرية الأولمبية.
وجاء في بيان للشركة « ان سبيدو الأميركية تعلن اليوم قرار إنهاء رعايتها لراين لوكتي ».
وستتبرع شركة ملابس السباحة العالمية بمبلغ 50 ألف دولار من الأموال المخصصة للوكتي لمساعدة أطفال برازيليين.
وأضافت الشركة « في الوقت الذي كنا نستمتع فيه بعلاقتنا مع راين لاكثر من عقد كان فيه عضوا مهما في فريق سبيدو، فانه لا يمكننا التغاضي عن السلوك الذي يتنافى مع القيم التي دعمتها هذه العلامة التجارية منذ فترة طويلة ».
وأحرز لوكتي، 12 ميدالية في جميع مشاركاته في دورات الالعاب الاولمبية، منها ست ذهبيات، احداها في ريو في سباق التتابع 4 مرات 200 متر.
وتصدر السباحون الاربعة، لوكتي وغونار بنتز وجاك كونغر وجيمس فيغن، العناوين في الأيام الاخيرة من الالعاب بعدما تبين أن قصة وقوعهم ضحية سرقة بقوة السلاح الاحد قبل الماضي غير صحيحة، ما تسبب باحراج للسلطات الرياضية الاميركية.
وشكلت اللجنة الاولمبية الدولية لجنة تأديبية للحسم في قضية السباحين الاميركيين الاربعة، عقب انتهاء مشاركتهم بالألعاب الأولمبية.