المخابرات البلجيكية تعتقل أسرة مغربية كاملة بتهمة "التطرف"

قامت عناصر أمنية بلجيكية بزي مدني، يوم الأحد الماضي، بتوقيف واستنطاق أسرة مغربية مباشرة بعد وصولها إلى بروكسيل بعد زيارة قامت بها إلى المملكة.

وفي هذا الصدد، أوضحت وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”، أن الأمر يتعلق بإمام مغربي يسمى العلمي، إلى جانب زوجته وابنه القاصر سهيل ذي 17 ربيعا، يقيمون في منطقة “Verviers Shayh” جنوب شرق بروكسيل.

وأضافت، أن الأب يواجه تهم الداعية السلفية والتحريض على العنف والدعوة إلى الجهاد، فيما يواجه الطفل تهمة نشر فيديو دعائي على مواقع التواصل الاجتماعي، يدعو عبره إلى “قتل المسيحيين”، فيما لم يتم تحديد التهمة التي أوقفت على إثرها الأم المغربية.

المصدر ذاته، أوضح أنه لم يتم الكشف إلى حدود يوم أمس، ما إن تم الأمر بإيداع الأسرة السجن الاحتياطي أم تم إطلاق سراحها، أم سيتم طردها من البلاد.

المغربي العلمي، الذي تصفه الصحافة البلجيكية، بـ”الأمام المتطرف” يحمل الجنسية المغربية والإسبانية، غير أنه يقيم في بلجيكا منذ عقد من الزمن.

كما سبق أن وجهت إليه مجموعة من التهم المرتبطة بالتشدد والتطرف الدينين.

صحيفة  “L’Avenir”البلجيكية أشارت إلى أن السبب الرئيس لتوقيف الأسرة، هو “ظهور طفلها القاصر سهيل، بداية غشت الحالي، في فيديو مصور في مركز “L’Avenir”، “يدعو فيه الله إلى  إبادة المسيحيين وعدم ترك أي منهم على قيد الحياة”.