يبلغ عدد التلاميذ الذين يكررون فصلهم الدراسي أو يغادرون مقاعد الدراسة قبل الأوان وينقطعون عن الدراسة كل سنة مليون تلميذ.
وحسب مصادر من المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، يكبد التكرار المدرسي خزينة الدولة ما بين 8 و9 ملايير درهم سنويا.
وحسب المصادر ذاتها، فإن النظام التعليمي المغربي، يفتقر إلى الجودة والإنصاف بالنظر إلى أن العدد الكبير من التلاميذ الذين يكررون السنة الدراسية، أو يسقطون في مصيدة الهدر المدرسي، هم من تلامذة المدارس بالعالم القروي أو مدارس الأحياء الفقيرة بالعالم الحضري.