إدارة الحمـوشي ترد على الريسوني وتروي حيثيات توقيف بنحماد والنجار

25 أغسطس 2016 - 13:16

أفادت المديرية العامة للأمن الوطني، بأن عملية توقيف عمر بنحماد و فاطمة النجار القياديين في حركة التوحيد والإصلاح، وقعا في مخالفة قانونية، يدخل ضمن الصلاحيات القانونية الموكولة، لضباط الشرطة القضائية، الذين يتوفرون على اختصاص وطني، مؤكدة أن عملية ضبط المعنيين بالأمر “جاءت بشكل عرضي”.

وأوضحت المديرية، في بيان “حقيقة”، نشرته وكالة الأنباء الرسمية “لاماب”، ردا على تصريحات منسوبة لأحمد الريسوني يقول فيها إن “الفرقة الوطنية للشرطة القضائية استغلت وقوع رجل وامرأة، وصفهما بالضحيتين، في مخالفة قانونية، وتتبعتهما وتربصت بهما عدة أسابيع بغية تحقيق انتصارها على قياديين إسلاميين”، ان عملية ضبط المعنيين بالأمر “جاءت بشكل عرضي على خلفية تحريات ميدانية كانت تباشرها عناصر الفرقة في قضية تتعلق بالاتجار في المخدرات، عندما أثار انتباهها سيارة مركونة بشاطئ البحر، عند الساعة السابعة صباحا وبداخلها الموقوفان وهما في وضعية مخلة تشكل عناصر تأسيسية لفعل مجرم قانونا”.

وأوضح البيان، الذي جاء أيضا ردا، على تصريحات منسوبة لعضو في الحركة، لمح فيها إلى أن عملية التوقيف كانت “مدبرة”، على اعتبار أن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، لم تألف القيام بدوريات أمنية اعتيادية، أنه “خلافا لما تم الترويج له في هذا الصدد من ادعاءات ومزاعم تروم إخراج الملف من سياقه القانوني”.

وأكدت بذلك، المديرية العامة للأمن الوطني، أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، باشرت إجراء يدخل ضمن صلاحياتها القانونية، وأنها تعاملت مع الموقوفين خلال جميع مراحل القضية على أنهما شخصان في خلاف مع القانون، بصرف النظر عن صفتهما أو انتماءاتهما”.

وحسب المصدر ذاته، فقد تم، إعمالا للمقتضيات القانونية ذات الصلة، إنجاز محضر معاينة بالأفعال المرتكبة، ورفع المحجوزات والآثار المادية التي تؤكد الفعل الإجرامي، قبل أن تتم إحالة الإجراءات المسطرية المنجزةعلى مصلحة الدرك الملكي المختصة ترابيا، بعد إشعار النيابة العامة بكل التدابير القانونية المتخذة”.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

غيور على وطنه منذ 6 سنوات

سواء كانت عملية التوقيف مدبرة أو صدفة فلا فرق بينهما ، فالخلوة بين الرجل والمرأة محرمة لأن الحديث يقول " وما من إثتنين إلا والشيطان ثالثهما " لكن ما يزيد الطين بلة هو الدفاع عنهما بطلب إلغاء القانون الذي يجرم العلاقات الجنسية بالتراضي عوض الإعتراف بالخطيئة وطلب التخفيف . كيف يعقل لدولة إسلامية أن تتفق مع هاؤلاء الجهلة ؟ أنحن وحوش في غابة ؟ . كان عليكم طلب التعدد في الحلال . أطلب من العلي القدير أن يميتني إذا تم إلغاء تجريم هذه العلاقات المشينة التي لن يرضى عنها حتى اليهود .

عزيز منذ 6 سنوات

الجمعيات تدافع عن المخنتيين واصحاب الصاية أليس هدا من داك

محمد منذ 6 سنوات

لعنة الله عليكم تحلون ما شئتم وتحرمون ما شئتم هذا الشيخ وتلك التي تدعي الموعضة بين الناس كانو يفكرو قبل ما يرتكبو هده الخطيئة ولي بغا يختلي بمراتو كيما كتقولوا يختلي بها فداروا

Adil achraf منذ 6 سنوات

رجل مع امرأة فالسيارة في مكان عمومي،تشدوهم ا تحاولو تشوهوهم ا تلصقو ليهم تهم باطلة. أدافع عن وزير في ملهى ليلي و أدافع عن رجل و امرأة يجلسان في سيارة و يأتي من يريد الشماتة بهما و يلفق لهما تهم الفساد و الخيانة و ...طريقة قديمة متجاوزة.نحن مع الحرية الفردية كما هو متعارف عليها دوليا وصادق عليها المغرب في المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.

Youssef منذ 6 سنوات

بغظ النظر عن هدين الشخصين زعما الشرطة القضائية كتدير تحريات كتدير البيض كون كانو خدامين ميكترش اكريساج او يوقفو هادوك لي حدا البحر فاليل سالتين حوايجهم ولى هدوك ازواج زعما او زيدنهم حتى بالبروجكتور مضويين عليهم ههههه لا حول ولا قوة الا بالله

rabah منذ 6 سنوات

المغاربة يعيشون ويتعايشون مع السلوكات والتصرفات والاجراءات الانتقائية للسلطات الامنية والادارية تجاه المواطنين, ويعاينون كيف يطبق القانون واللاقانون بشكل انتقائي...فلو كان عمر وفاطمة ينتميان لفئة محظوطة ك"خدام الدولة " مثلا , لكان تصرف الشرطة مغايرا , ولتمّ طيّ او معالجة الحادثة دون ضجيج , ودون منح السبق لجريدة معينة , معروفة بتشددها تجاه الاسلاميين, لتحول الخبر الى فضيحة جنسية مدوية.. ولو كانت العلاقة جيدة بين السلطات العليا والاسلاميين المتواجدين في الحكم , لتمّ اعتبار مكانة الشخصين في الحركة الاسلامية,ولما تم اعطاء كل هذا الحجم والصدى لهذه الواقعة. اجل لقد اخطأ عمر وفاطمة خطأ جسيما , وكانا ساذجين جدا , وعليهما المساءلة , ولكن حقهما في ربط علاقة حميمية رضائية يجب ان يكفل, و يفرض على الحقوقيين , مهما اختلفت توجهاتهم , ان يساندوهما ويؤازروهما في المحكمة

Hassan ali منذ 6 سنوات

الناس احرار ،لا يمكن توقيف اي شخصين و التشهير بهما . الحريات الفردية حق من حقوق الإنسان سواءا من كان اختياره الذهاب الى مكان للعبادة او ملهى ليلي ا شاطئ مختلط او جالس في سيارة مع فتاة بتراض بينهما

مراقب منذ 6 سنوات

لن يصدقكم احد لان المغاربة يعرفون اساليبكم الحقيرة في فبركة الاحداث والروايات التي تتهمون على اساسها الشرفاء في اعراضهم

محمد منذ 6 سنوات

أظن أنكم حملتم الموضوع أكثر مما يحتمل. الجميع انطلق في مقاربته للموضوع من تعصبه لمذهبه و إشباعا لرغبة الإنتقام لديه. بل حتى حركة التوحيد التي تعرف الشيخين حق المعرفة نأت بنفسها عن المشاكل واختارت الطريق السهل، أي  التخلي عن أبرز قياديها عوض الدفاع عن الحق. في هذه النازلة الكل نسي مولاي عمر الانسان و أسرته وفاطمة الانسانة وأسرتها. الجميع كذب بن حماد وصدق الرواية الرسمية.   للحقيقة والإنصاف أنا من الذين تعرفوا على مولاي عمر في وقت سابق. كان جارا لي عندما كان يقطن بالمحمدية. ولم تنقطع عني أخباره. الحق أنه رجل فاضل. ولا يمكن ان بختلي بامرأة إلا إذا كانت زوجته. وموقف الحركة للأسف الشديد هنا  جاء مخيبا للآمال. كان موقفا  سياسيا  ولا علاقة له  لا بالأخلاق ولا بالدين. أظن ان هذه النازلة عرت عن سوءات العديد من أدعياء الدين ومثلهم من الحداثيين الذين تواطؤوا لخدمة أجندة مخزنية، بقصد أو عن غير قصد. أعتقد ان الوحيد الذي استوعب الدرس جيدا هو مولاي عمر.