الناجي : قصة فاطمة وعمر تفوح منها رائحة المكيدة والطعن في الظهر

25 أغسطس 2016 - 22:17

حتى الأن لم يصدر عن حزب العدالة والتنمية أي تعليق رسمي حول حكاية عمر بنحماد وفاطمة النجار، القياديين في حركة التوحيد والاصلاح، اللذان وجه لهما الأمن تهمة الخيانة الزوجية وممارسة الفعل الفاضح في المجال العام، لكن الداعية والشيخ أحمد الريسوني، رئيس حركة التوحيد والإصلاح السابق والرجل القوي فيها، اعتبر أن « مخالفة القانون والشبهة العرفية »، التي وقع فيها الطرفان « استغلتها » الشرطة، « للتربص بهما وتحقيق انتصارها على قياديين اسلاميين ».

من جانبه، اعتبر عبد العزيز أفتاتي النائب عن حزب العدالة والتنمية، في تصريح لفرانس برس، أن « مصدر هذا العدوان ضد الحزب اليوم هو مكونات ما أسميه الدولة العميقة (…)، والتي تتحرش بالمسار الديمقراطي »، مشيرا بأصبع الاتهام إلى « بعض ممارسات وزير الداخلية وبعض العمل والولاة ».

أما عبد العزيز النويضي، المحامي والناشط المغربي المعروف فوصف ما حدث ب »التحرش الانتخابي » ضد حزب العدالة والتنمية، مؤكدا أنه « ليس هناك مبرر قانوني لإلقاء القبض على شخصين في سيارة (…)، وإلا عليهم أن يعتقلوا آلاف المواطنين حيث يختلي رجل بامرأة ».

من جهته قال أستاذ علم الاجتماع والكاتب المغربي محمد الناجي، لفرانس برس إن « هناك مجموعات مهيمنة في عالم الاقتصاد والإدارة لا ترى بعين الرضى وجود هذا الحزب في الحكومة، وتعتبر أن مصالحها مهددة: الريع، العلاقات الإدارية، المناصب، التسهيلات وغيرها »، واصفا ما يحدث في تعليق آخر على صفحته على الفيسبوك بأنه تفوح منه رائحة « المكيدة والطعن في الظهر ».

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

momo منذ 7 سنوات

حزب الشعب، في مواجهة عصابة المافيا المخزنية

كرماوي منذ 7 سنوات

المنكر الأكبر اللي كاين في العلب الليلية والشيشة في المقاهي وأصحابها المحصنين من المتابعة القانونيةيفعلون مايشاؤن وكدالك أوكار الدعارة بالاقاماة الفاخمة والفيلات المملوكة لرجال أعمال كبار ومسؤولين هاولاء هم أكبر من القانون

التالي