بن حمّاد يشرع في إجراءات الزواج بالنّجار

26 أغسطس 2016 - 19:20

ما تـزال تداعيات قضية القياديين في حركة « التوحيد والاصلاح »، عمر بن حمّاد وفاطمة النجار، متواصلة، ففي الوقت الذي تحرّك فيه بن حماد نحو توثيق زواجه قانونيا من النجار، خرجت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، من أجل الدفاع عن نفسها أمام وابل النقد الذي تعرضت له موجهة سهامها نحو أحمد الريسوني في بلاغ رسميـ، أمس الخميس.

وعلم « اليوم24  » أن عمر بن حمّاد التقى أول أمس بمحاميه من هيئة الدار البيضاء، بغرض دراسة خطواته المقبلة قبل الجلسة الأولى أمام المحكمة، يوم فاتح شتنبر، حيث بدأ الإجراءات الأولى في مسطرة ثبوت الزوجية أمام قضاء الأسرة.

غير أن فاطمة آيت أومغار، المحامية بهيئة الدار البيضاء، التي أنابها بن حمّاد والنجار في قضيتهما، رفضت الإفصاح، عن أي شيء يخص هذا الملف، وقالت لـ »اليوم24  » : »لا أريد أن أقول أي شيء بخصوص هذا الملف ».

وتنوب عن بن حمّاد والنجار، محامية ثانية هي سعاد الأسد، من هيئة الدار البيضاء، كذلك، إضافة إلى المحامي والحقوقي، عبد المالك زعزاع.

وتتطلب مسطرة ثبوت الزوجية وفق مدونة الأسرة، أن يقدم المعنيان طلبا إلى رئيس المحكمة – قسم قضاء الأسرة، بموجبه يفتح ملف ثبوت الزوجية وتحدد جلسة للنظر فيه، حيث يتوجب على الطرفين إثبات العلاقة الزوجية بينهما، من خلال الأركان القانونية المعروفة، وهي الإيجاب والقبول، والصداق، وشهادة الشهود.

غير أنه في حالة بن حمّاد فهو يحتاج إلى موافقة الزوجة الأولى.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

عبد الصمد جاحش منذ 7 سنوات

عن أي فضيحة تتحدث سيد بوشيخي قال تعالى :" وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم " حين تتهمهما بالزنى لابد أن تفهم أن موافقة الزوجة الأولى ليست شرعية وفاطمة كان معها وليها وتمت قراءة الفاتحة وأعطاها الصداق بالشهود فهمت أنت أيضا ياناصح أمين رئيس حركة التوحيد المهندس البوشيخي كان يعلم بالزواج مالكم كيف تمكرون...اتقوا الله أخاف عليكم حساب يوم عضيم وأنتم تتكلمون في عرضي عظيمين....

إني ناصح أمين منذ 7 سنوات

إلى أبو إسحاق المغربي غيرتي على دين الحق جعلتني أرد عليك هل كنت من الشاهدين على زواج المعنيان بهذا الخبر إن كنت كذلك فهذا يعني أن شرطا من شروط الزواج الشرعي متوفرة بقي حضور ولي أمرها وإشهار الزواج .والمهر.وتوفر الباءة يعني توفر المسكن والإنفاق .أين دليلك على هذا لكن زوجته الأولى لاعلم لها.وستطلب الطلاق حسب الأخبار المتوفرة وهذا معناه كتمان الحلال والله حلل الزواج الحلال لنجهر به ولكي نتجنب كثيرا من الضن وكذلك لتوتيق إبن الفراش بالشهود أمام أبناء الزواجة الأولى .ألم يقل الحق تعالى أن لا تعدلوا " ولو في الإبتسامة " فأين العدل في المسكن والإشهار وفراش المضاجعة والتوتيق لحفض حق الوارثين ألم يكن رسول الله يطلب رخصة إحدى زوجاته لقضاء الليل مع أم المؤمنين وفي هذا دلالة على العدل وعدم إخفاء الزواج وصونا لشرف الزوجات .أجل كان رسول الله يخرج للخلاء مع أم المؤمنين لكن كل العرب يعلمون من هما.وأخيرا.أذكرك بحادثة أيام الرسول ص عندما خرج ليلا مع زوجته فتتبعه رجل خفية فلما انتبه له النبي خاطبه بصوت عالي لتسمع كل العرب تعالى يا هذا إنها عائـشة.. إنها عائـشة "إن في ذلك لآيات للمتوسمين "آيات نفرق بها بين الحق والباطل،والسلام على من اتبع الهذى.

مصطفى منذ 7 سنوات

عليك ان تبقى في زواج الفاتحة ايها الماكر.

أبو إسحاق المغربي منذ 7 سنوات

لعنة على الأفاكين الكذابين الذين لا يريدون من وراء ماينعقون به سوى النيل من سمعة من هو أكثر منهم فضلا واجلهم قدرا .كفوا يا أذناب بني علمان يا عباد الهوى والطغيان من الكلام في أسياد أسيادكم واعلموا أنكم لن تتحققوا مبتغاكم ولن تزيدوا والله هذين المظلومين بشركم وسوئكم إلا عزة ورفعة فهذان قدما للدين الإسلامي الكثير أما أنتم فلم تقدموا له إلا الطعن والنيل والتهم الواهية والتهكم والسخرية لكن الله يمهل ولا يهمل إن موعدكم اﻵخرة وسوف ترون مصيركم إن لم تتوبوا إلى الله قبل فوات الأوان سوف تعلمون علم اليقين وترون عين اليقين وحينها لن ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

عبدالكريم بوشيخي منذ 7 سنوات

لو كانت للسيد بنحماد النية الحسنة مع خليلته السيدة فاطمة النجار ليتزوجها لما فعلا فاحشة الزنى و الفساد داخل سيارة في مكان مهجور في الصباح الباكر اعتقد ان اجراءات توثيق الزواج بين العشيقين فرضتها مكانتهما داخل الحزب الاسلامي لحفظ ماء الوجه و التقليل من هول الفضيحة لهذا الواعظ و الواعظة فقضية الزواج ليست هدفا و انما لمحو العار كما فعل الشوباني مع سمية بنخلدون و هي مازالت في عصمة زوجها السابق و بعد افتضاح امرهما اجبرا على الزواج غصبا عنهما فاعتقد انه لو اراد الزواج و نفس الشيء لعشيقته لاصبحا زوجين شرعيين بدون هذه الفاحشة.

التالي