استرجعت وزيرة التربية والتعليم الفرنسية من اصل مغربي، نجاة بلقاسم، بعض ذكريات طفولتها التي عاشتها في قرية صغيرة شمال المغرب.
ففي حوار مع صحيفة “لوموند” الفرنسية، وردا على سؤال حول ما تعنيه لها المدرسة وكيف ساهمت في ما هي عليه اليوم، قالت “لدي الكثير من الذكريات من مرحلة الدراسة الأولية، بعضها جميل وبعضها الآخر سيء، ويصعب علي انتقاء ذكرى واحدة، ولكن عموما يمكنني أن أقول إنني كنت سعيدة في المدرسة، وفي كل دخول مدرسي كنت أشعر بحماس كبير وأنا متجهة إلى القسم”.
وأضافت :”عشت حتى سن الرابعة في المغرب، واحتككت بأبناء وبنات أعمامي وكنت أعي أنهم لا يذهبون كثيرا إلى المدرسة خصوصا الفتيات الصغيرات”.
وتابعت بلقاسم قائلة :”عشت في قرية صغيرة في المغرب يتراوح تعداد سكانها بين 300 و400 نسمة، كانت المنازل بدون كهرباء ونادرا ما كنا نرى السيارات”.
وأبرزت في معرض الحوار، أنها لم تنتقل من مدينة كبيرة في المغرب نحو فرنسا، بل انتقلت رفقة أسرتها وهي صغيرة من قرية صغيرة، إلى بلد لم تكن تعرف عنه شيئا بما في ذلك اللغة.