بلقاسم : عشت طفولتي في قرية مغربية تنعدم فيها الكهرباء

26 أغسطس 2016 - 23:43

استرجعت وزيرة التربية والتعليم الفرنسية من اصل مغربي، نجاة بلقاسم، بعض ذكريات طفولتها التي عاشتها في قرية صغيرة شمال المغرب.

ففي حوار مع صحيفة « لوموند » الفرنسية، وردا على سؤال حول ما تعنيه لها المدرسة وكيف ساهمت في ما هي عليه اليوم، قالت « لدي الكثير من الذكريات من مرحلة الدراسة الأولية، بعضها جميل وبعضها الآخر سيء، ويصعب علي انتقاء ذكرى واحدة، ولكن عموما يمكنني أن أقول إنني كنت سعيدة في المدرسة، وفي كل دخول مدرسي كنت أشعر بحماس كبير وأنا متجهة إلى القسم ».

وأضافت : »عشت حتى سن الرابعة في المغرب، واحتككت بأبناء وبنات أعمامي وكنت أعي أنهم لا يذهبون كثيرا إلى المدرسة خصوصا الفتيات الصغيرات ».

وتابعت بلقاسم قائلة : »عشت في قرية صغيرة في المغرب يتراوح تعداد سكانها بين 300 و400 نسمة، كانت المنازل بدون كهرباء ونادرا ما كنا نرى السيارات ».

وأبرزت في معرض الحوار، أنها لم تنتقل من مدينة كبيرة في المغرب نحو فرنسا، بل انتقلت رفقة أسرتها وهي صغيرة من قرية صغيرة، إلى بلد لم تكن تعرف عنه شيئا بما في ذلك اللغة.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

محمد منذ 7 سنوات

ما تقوله هذه المراة غير صحيح لان الطفل المغربي لا يلتحق بالمدرسة الا في السن السادسة قانونيا

كسمس منذ 7 سنوات

Plus bel exemple de perseverance dans un monde conquis par l'hypocresie religieuse احسن مثل على المواكبة في عالم يغمره النفاق الديني

يونس منذ 7 سنوات

اين تقع القرية التي جاءت منها وما اللغة التي تجيدها هذه السيدة في المقال لم يات اي شيء من هذه التوضيحات فقط شمال المغرب الذي يمتد من الرباط حتى طنجة ومن فاس الى الناضور ووجدة. مقال تافه وغير ذي فاءدة قبل ان تصبح وزيرة لم يتكلم عنها احد واليوم اصبحت تنقل عنها الاخبار وكانها ملك يمين المستبدين والمتعلقين بالقش في بحر التخلف والعبودية والريع واللي بغا ينجح العام طويل.

طارق منذ 7 سنوات

نحبك جيدا لانك مثال للتواضع والاصرار. حفظك الله من كل مكروه. والرسول صلى الله عليه وسلم كان راعيا . وانا ايضا اتمنى لو كنت راعيا

التالي