بمجرد ما بلغ خبر اعتقال القياديين، في حركة “التوحيد والإصلاح”، عمر بن حماد وفاطمة النجار، صباح السبت الماضي، بأحد الشواطئ قرب المحمدية، إلى علم قيادة الحركة، حتى بادر رئيسها، عبد الرحيم الشيخي، إلى الاتصال بشخصين اثنين، وهما كل من الفقيه أحمد الريسوني، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران.
مصادر «اليوم24» فسرت ذلك بكون الريسوني هو رئيس سابق للحركة، ومرجعية أساسية لأعضاء قيادتها لما له من خبرة ورأي مسموع، فيما فسّرت اتصال الشيخي ببنكيران بالعلاقة الشخصية التي تربط بينهما، حيث كان الشيخي رئيس ديوان بنكيران، إلى غاية المؤتمر الأخير لحركة “التوحيد والإصلاح”، والذي انتخب فيه رئيسا بشكل فاجأ جميع المراقبين.
وأوضحت المصادر نفسها، أن رأيي كل من الريسوني وبنكيران كانا مؤثرين في القرار السريع، الذي اتخذته الحركة، والذي قضى، في البداية، بتعليق عضوية المعنيين، قبل أن تتم إقالتهما.