خرج الجدل حول توشيح المنشط الإذاعي “مومو”، وبعض فناني “الراب”، عن الحدود المغربية وامتد إلى الصحافة الدولية، حيث تطرقت له جريدة “لوموند” في عدد بداية الأسبوع.
يقول الباحث المغربي محمد الطوزي عن الخطاب الملك الأخير “إن له تأثير رمزي قوي، الملك يوجه خطابه بصفته أمير المؤمنين (وبالتالي ليس فقط للمسلمين)، وهذه الطريقة المباشرة جدا في مخاطبة الملك لأفراد الجالية المغربية بالخارج ترسم حدود مسؤولية المغرب”. فبعد هذا الخطاب من سيسمح لداعش بالتغرير به لن يكون مغربيا ولا مسلما. وبالنسبة للطوزي “فيجب ربط هذا الخطاب بحفل التوشيح الذي تلا الخطاب، والذي وشح خلاله الملك ثلة من الشخصيات غير المتوقعة، بينها مغنو راب وفنانون”.
وهذه إشارة ذكية تبين أن “الملك محمد السادس هو ملك التعددية وليس أسيرا للمحافظة”.