أبرز شيوخ السلفية في السجون: لم أكن على ضلال لأقوم بمراجعات!

27 أغسطس 2016 - 11:35

نقلت اللجنة  المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين عن نور الدين نفيعة « أبو معاذ » ، أحد أبرز شيوخ السلفية في السجون أنه « لم يعلن عن أي تراجعات » بعدالزيارة الأمنية التي « كانت تصب في سبل حلحلة الملف ».

وأكدت اللجنة، في بلاغ لها، على أن « الشيخ لم يعلن مطلقا عن أي تراجعات كون أنه لم يعتنق يوما ضلالا كي يتراجع عنه، أو ارتكب جرما كي يندم على فعله »، مضيفة أنه  « ليس لأحد عليه مظلمة دم أو عرض حتى يتحلل منها، بل كل ما يؤمن به هو ما يؤمن به جميع المسلمين في ضرورة سواد الشريعة الإسلامية جميع مناحي الحياة و التفاعل إيجابا مع قضايا المستضعفين من بني أمته »، وفق ما أورد المصدر ذاته.

واستجوبت عناصر من المديرية العامة، لمراقبة التراب الوطني عددا من كبار السلفيين، في السجون » في عمليات جرت بشكل متفرق منذ الأسبوع الأخير لشهر يوليوز، وتركزت أسئلة عناصر المخابرات على التحقق من المراجعات الفكرية التي أجراها هؤلاء الشيوخ في السجون، وتقييم تأثير تلك التغييرات على سلوكهم خارج السجن »، وفق تصريحات سابقة لعبد الكريم الشاذلي أحد المعتقلين السابقين.

وشملت قائمة المستجوبين عددا كبيرا من السلفيين،  أبرزهم كان هو نور الدين نفيعة، الشهير بلقب « أبو معاذ »، وهو شيخ سلفي قاد الجماعة الإسلامية المغربية المقاتلة وكان رئيسا للجنتها الدينية، ويقضي حكما بالسجن لـ20 عاما.

كما استجوب الأمن كذلك وعبد الهادي الذهبي، وهو مصنف ضمن « أخطر » المسجونين في ملفات السلفية الجهادية بالمغرب، إذ كان الذراع اليمنى ليوسف فكري، وأدين بالإعدام، لكنه قاد عام 2008 عملية فرار من السجن المركزي بمعية مجموعة من السجناء السلفيين، قبل أن يلقى عليه القبض لاحقا.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي