على بعد أسابيع، من الانتخابات التشريعية المقبلة، التي ستجرى في 7 أكتوبر المقبل، توعد حزب العدالة والتنمية خصوم حكومته، بـ”الهزيمة”.
وخصص الحزب افتتاحيته، المنشورة على بوابته الرقمية الرسمية، للدفاع عن اختيارات حكومة بنكيران، وحصيلتها، متهما خصومها بنشر المزاعم ومحاولة تبخيس عملها.
وأكدت الافتتاحية، التي جاءت تحت عنوان “حق مكفول” أن العمل على نشر المزاعم، ومحاولة تبخيس عمل الحكومة، وإنجازاتها، “لن يؤتي أكله، لأن الحكومة، بكافة مكوناتها، ومختلف وزرائها، كل من موقعه، والقطاع، الذي يشرف عليه، لا ترد على هذه الأكاذيب بالقول، بل بالمنجزات”.
وأضافت الافتتاحية ذاتها أن “ناشري المزاعم سيصابون بخيبة أمل كبيرة، يوم سابع أكتوبر، عندما يجدد المواطن ثقته في الحكومة الحالية، التي قبضت على الجمر من أجل محاربة الفساد، ومباشرة الإصلاح في احترام تام لمختلف مؤسسات الدولة”.
وأوضح مقال الافتتاحية ذاتها، أن “المواطن المغربي يحب لغة الصراحة، ولا يقبل التعتيم، ويرفض من يأتيه بالكذب والبهتان، أو يقنعه بأن الحكومة أخفقت، أو ساهمت في تفقير المغاربة، أو غيرها من الأقاويل، التي تثير في كثير من الأحيان الاستغراب، وأحيانا أخرى الشفقة على الذين يروجون مثل هذا الكلام الباطل، الذي لا أساس له من الصحة”.
ولم يتردد الحزب في اتهام من وصفهم بناشري المزاعم بالسعي إلى “خلق البلبلة والتشويش في هذه المرحلة الدقيقة، التي تفصل عن سابع أكتوبر المقبل، موعد الحسم لصناديق الاقتراع”.
وأبرزت الافتتاحية نفسها أن “الحكومة اختارت لغة الصراحة والوضوح في تبيان الملفات، التي تشتغل عليها، وهو ما مكن من تحسيس المواطنين بكبرى التحديات، التي تواجه تنمية البلاد، ورفع منسوب تتبع السياسات العمومية، ومتابعة كل القرارات صغر أو كبر شأنها”، حسب الحزب.
وأشارت الافتتاحية ذاتها، إلى أن الحكومة “تتكلم لغة الوضوح عندما تعلن، ومن دون أي مركب نقص، أنها نجحت في جوانب، ووضعت يدها على مكمن الخلل في بعض الملفات، كما مدت يدها إلى إصلاح قطاع معين، وفي المقابل، تكشف صعوبات، اعترضتها في ملفات أخرى، وعراقيل حالت دون معالجة قضايا بعينها”، وهو ما اعتبره مقال الافتتحاحية قمة الشجاعة السياسية، التي تؤدي إلى زرع بوادر الثقة داخل المجتمع..”.