أثار انتماء كل من فوزي الشعبي، وشقيقته أسماء الشعبي، إلى حزب الأًصالة والمعاصرة، وترشحهما باسمه في انتخابات 7 أكتوبر، تساؤلات كثيرة في أوساط متعددة.
مصدر مقرب من عائلة الراحل ميلود الشعبي، فسر هذا اللجوء إلى “البام”، بكون كل من فوزي وأسماء يبحثان، عن حل للمشاكل التي ورثتها الأسرة بعد وفاة الراحل، حيث عانى الراحل ميلود الشعبي، من عرقلة عدد من مشاريعه وعدم حصوله على رخص وقروض، ما جعله يتكبد خسائر قاربت مليار دولار.
أسماء الشعبي ستقود لائحة البام في الصويرة، فيما سيقود فوزي لائحة البام في القنيطرة. المصدر المقرب من الأسرة يرى أنه لو كان ميلود الشعبي على قيد الحياة لما سمح لابنيه بالارتماء في أحضان البام، وهو الذي كان يميل إلى أحزاب الحركة الوطنية ويتعاطف مع البيجيدي.