نفى محمد مبديع، وزير الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، وعضو المكتب السياسي للحركة الشعبية، أن تكون له أطماع في منصب الأمانة العامة، مبديا استغرابه من إثارة الموضوع في وقت لم يعد يفصل الحزب عن محطة مؤتمره الوطني، سوى سنتان بالتمام والكمال.
وعن صراعه مع زميله في الحزب، لحسن حداد، قال مبديع، في حوار مع يومية “الصباح”، إن تصريحاته جاءت ردا على تصريحات لحسن حداد، زميله في الحزب، والتي قال فيها :”إنه ضحية حسابات السباق على الزعامة”.
وتساءل مبديع :”لماذا إثارة الموضوع في هذا الوقت بالذات”، ليؤكد بالمقابل أن الترشح لمنصب الأمين العام للحركة “لا يغريه، وغائب عن طموحاته تماما”.
واعتبر مبديع، أن دعم ترشيح لحسن حداد، بدعم من جمعية “مخالفة قانونية”.
ونفى أن يكون قد تهجم عليه، موضحا أنه “نبه إلى أنه لو سمح لكل المنتمين إلى الحزب بأن يعلنوا عن ترشيحهم بدعم من التنسيقيات الجمعوية، فإننا نكون أقبرنا مؤسسات الحزب، التي نعود إليها كي تمنحنا التزكية الانتخابية”.
وتابع مبديع موجها كلامه لحداد :”لذلك آثرت أن أوضح لزميلي حداد أن هناك مساطر قانونية لا يمكن تجاوزها”.
وتوقع مبديع، أن تخرج أحزاب التحالف الحكومي منتصرة في استحقاقات 7 أكتوبر،لأن المواطنين، حسبه، سيحكمون على الحكومة بالإيجاب “لأنها نظرت إلى ما تعانيه فئات اجتماعية هشة”.
وأضاف المصدر ذاته، أن مبديع رأى في الصراع الدائر بين قادة حزب الحركة الشعبية، لخلافة العنصر في المؤتمر المقبل “أمرا عاديا يدخل في إطار التدافع الديمقراطي النبيل، مادام لكل برنامجه، وطموحه المشروع”.
