طفل في الثامنة من عمره يروي قصة اغتصابه لمرتين من قبل وحش بشري - فيديو

02 سبتمبر 2016 - 10:51

طالب الطفل محمد، ذو الثماني سنوات من عمره، عبر شريط فيديو، من الجهات المسؤولة، ب”إلقاء القبض على مغتصبه”، الذي يقطن بجواره، بدوار ولاد سالم المتواجد بالكرازة إقليم الفقيه بن صالح.

ويحكي القاصر محمد، الذي كان مرفوقا بوالدته عندما كان يتحدث عن قصة اغتصابه لمرتين قال انها تمت ب”طريقة بشعة”، من طرف جاره، (يحكي) أن واقعة اغتصابه في المرة الأولى كانت في إحدى الضيعات الفلاحية، وعبر الطفل بمرارة عن ذلك وبعفوية تامة فقال :”دار ليا لكلام وبغيتو يتشد ومانسمحش ليه”.

وتابع الطفل حديثه، موضحا أن مغتصبه في المرة الثانية، اقتاده لمكان خال من أجل إشباع نزواته عليه، وهدده بالقتل في حال أخبر أسرته بالأمر، وبعد أن لاحظت والدة الضحية تغيب ابنها عن المنزل، ذهبت للبحث عنه، لتجد ابنها يتعرض لفعل الاغتصاب من طرف جارهم (ح)،، كما يروي الطفل الضحية .

وطالبت أم الضحية باسترداد حق ابنها، خاصة بعد أن أثبتت الفحوصات الطبية تعرض محمد للاغتصاب، وإصابته بمرض البواسير”الشرخ الشرجي”، على مستوى مؤخرته، تقول الأم، مؤكدة أنه “سيجري عملية جراحية قريبا “.

وتساءلت الأم باستغراب، لماذا لا يزال”المعتدي” حرا طليقا يصول ويجول دون أن يحاسبه أحد ؟، رغم تأكيدها أنها تقدمت بشهادة طبية للدرك الملكي وللمحكمة، تؤكد تعرض ابنها للاغتصاب، مما تسبب له في مرض سيكلفه عملية جراحية.

https://youtu.be/HNqC_wRPMnY

 

 

 

محمد صالح – صحافي متدرب.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الضياع منذ 7 سنوات

النص فالمغرب كيتغتاصب و النص الاخر كيغتاصب...غيطلع جيل كلو مريض بالاغتصاب...الاخصاء هو الحل عند الولادة اما لعيالات اللي عنها شي ولد او بنت تقابلو و تفيق شوية و وياكم مابقاتش التيقة ف حد. د

مغربي منذ 7 سنوات

هذه جريمة لا تغتفر.... لكن يجب ان نحدر من مثل هذه القصص فكثير من الامهات لا يهمها ابناؤها وتحت سلكة الامومة قد تلقن ولدها مثل هذه التصريحات بغرض الانتقام من الحيران او احد اعضاء الاسرة . ويمكن ان نتساءل ما علاقة مرض البواسير بالاغتصاب؟... فالطفل الصغير المغربي نادرا ما يعترف بمثل هذه الحوادث خاصة إذا كان في هذا السن الذي يبتدا فيه التمييز ... لكن هذه الجرائم يجب تشديد العقوية على مرتكبها كما يجب تشديد العقوبة على الامهات التي تفبرك مثل هذه الاحداث للانتقام من اشخاص آخرين.

سمير التدلاوي منذ 7 سنوات

من أمِن العقاب تجرأ على المعصية. سوف نشهد جرائم أكثر بشاعة في ظل هذه المنظومة القانونية المتجاوزة. إن الذي تسبب في انتشار الجريمة في بلادنا هو تساهل القانون المغربي؛ وعدم ملاءمة العقوبات مع فداحة الجرائم. وكذلك جبن الدولة أمام المنظمات غير الحكومية المدعومة من خارج البلاد؛ لدرجة أصبحت معها الإقامة في السجون أفضل بكثير من الإقامة في المستشفيات؛ لأن مرضى المستشفيات ليست وراءهم منظمات حقوقية تدافع عنهم. إن العقوبة الوحيدة التي تتلاءم مع جريمة الإغتصاب هي الإعدام فورا دون تأخير؛ هذا بالنسبة لاغتصاب الراشدين والراشدات؛ أما بالنسبة للأطفال فمجرد التحرش بهم جنسيا يستحق الإعدام مع التعجيل بالنفاذثم لماذا لا يُنفذ حكم الإعدام في المغرب؟ ومن يحكم هذه البلاد هل دولة ذات سيادة أو منظمات مستلبة؟

magjribiz منذ 7 سنوات

الله اكون معاك اما القانون هاهو كاع قبضوالجرم شحال كاع احكم عليه خمس سنين افوت نصها واخرج.القانون خاصو اشدد فهادشي راه طفولة في المغرب كضيع

التالي