هم مجموعة من الأبطال، لفتوا الانتباه إليهم عقب الإنجازات الهامة التي حققوها خلال فعاليات الألعاب الصيفية الموازية(البرالمبياد)، والمقامة حالياً بريو البرازيلية.
وعكس كل التوقعات، فالبرالمبياد لاقى متابعة كبيرة، سواء من طرف وسائل الإعلام الدولية أو الجماهير التي تعاطفت مع رياضيين تحدوا الإعاقة، وتمكنوا بإرادتهم وعزيمتهم من كسر كل القواعد والتتويج بالذهب والفضة والبرونز، وتقديم مستويات جد مشرفة بجميع الأصناف الرياضة.
هو ذلك الشغف بالرياضة، والإيمان بأن لاشيء مستحيل بدواليبها، جعل من هؤلاء الرياضيين مثالا يحتدى به.
مغربيا لازالت الأسماء الوطنية تواصل تأقلها في سماء ريو، لتفعل ما عجز عنه الأسوياء قبل شهر، رغم الدعم والمتابعة الهامة إلا أن البعثة عادت للمغرب بميدالية يتيمة للملاكم محمد الربيعي.
في حين أن البرالمبياد عرف عزف النشيد الوطني بداية من ثاني أيامه، بعد فضية المهدي أفري وذهبية محمد أمكون البطل العالمي في سباق 400، حيث حطم الرقم القياسي العالمي المُسجل.
هذا وتمكن العداء لامين الشنتوف من التتويج بالفضية، والذهبية الثانية للمغرب كانت لعز الدين النويري في رياضة رمي الجلة.