حملت منظمة « فتيات الانبعاث » الحقوقية، المسؤولية للسلطات السعودية على « تواطئها، وعدم متابعتها لمرتكبي الاعتداءات والانتهاكات على الفتيات المغربيات، المقيمات على تراب المملكة »، كما هو الشأن للمياء معتمد، التي قالت انها « تعرضت للتعذيب والاغتصاب من طرف كفيلها السعودي »، مطالبة إياها باتخاذ كافة التدابير لحماية المهاجرات المغربيات العاملات في المملكة.
واستنكرت المنظمة « الجرم المرتكب، أخيرا، في حق المغربية لمياء معتمد، التي تعرضت لأبشع أنواع الاعتداء والظلم بالمملكة العربية السعودية على يد كفيلها السعودي، الذي اضطرت إلى الزواج به تحت التهديد، والذي تسبب في سجنها لأكثر من سنة في أحد السجون بالسعودية »، معلنة تضامنها معها وأسرتها الصغيرة في هذه المحنة.
وحملت المنظمة، في بيان لها المسؤولية للسفارة المغربية بالمملكة العربية السعودية على « صمتها »، و »عدم متابعتها لمرتكبي هذه الجرائم والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه الاعتداء على السلامة الجسدية والنفسية للفتيات المغربيات المهاجرات، اللواتي يبحثن عن لقمة العيش الكريم ».
وطالبت « فتيات الإنبعاث »، ب »التدخل الفوري والمستعجل للوزير المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة من أجل إحقاق الحق، وإنصاف لمياء معتمد، وكافة الفتيات العاملات في دول الخليج ضحايا العنف والتعذيب والاغتصاب ».