100 مثقف وفنان وحقوقي وناشط مدني يدعمون منيب أسبوعين قبل الانتخابات

20 سبتمبر 2016 - 18:01

بعث 100 من المثقفين والفنانين والصحافيين والحقوقيين وفعاليات من المجتمع المدني رسالة مفتوحة إلى الأمينة العامة لحزب اليسار الاشتراكي الموحد، عبروا من خلالها عن دعمهم للحزب الذي تقوده نبيلة منيب، واختياراته السياسية، وذلك أسبوعين قبل الانتخابات التشريعية.

وأشادت مائة شخصية أكاديمية، ومدنية، وحقوقية، وفنية، بشخصية نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، التي تخوض انتخابات السابع من أكتوبر المقبل في إطار تحالف فدرالية اليسار الديمقراطي.

ووجهت هذه الشخصيات رسالة إلى منيب، نشرت في عدد، اليوم الثلاثاء، من جريدة “أخبار اليوم” على شكل إعلان، تعبر فيه عن “الطبيعة المتميزة لحضور منيب في الساحة السياسية المغربية”، معتبرة “أن هذا الحضور يعد في حد ذاته بالجديد، وقد يحفز الكثير من النساء، والشباب على التحرك والمشاركة”.

ومن الأسماء الموقعة عبد الله حمودي، الانتروبولوجي المعروف، ومحمد مدني، وَعَبَد العزيز النويضي، وَعَبَد القادر الفاسي الفهري، ومحمد بنيس، ومحمد برادة، وَعَبَد العزيز بناني، وفؤاد عبد المومني، وفاطمة الافريقي، واخرون.

وعبر الموقعون على الرسالة، التي لاتزال لائحة التوقيعات عليها مفتوحة، والتي يشرف عليها عبد الله حمودي، أستاذ في جامعة برنستون الأمريكية، عن أملهم في أن “تمثل فدرالية اليسار الديمقراطي لبنة في مشروع سياسي شامل، ونقطة انطلاق مسلسل للبناء، يفضي إلى بروز قوة سياسية جديدة وازنة تجعل المواطنين، الذين هجروا صناديق الاقتراع، في المدن والبوادي، يسترجعون الثقة في جدوى العمل السياسي بأدواته الحزبية والانتخابية”.

وأشار الموقعون إلى أن تجربة السنوات الأخيرة لم تضع بلادنا على طريق الانتقال الديمقراطي الحقيقي، والإقلاع الاقتصادي الفعلي، وأرجعت أسباب التعثر إلى ما وصفته بـ”الخلط القائم بين النفوذ السياسي، والفعل الاقتصادي، الذي يسجن المبادرة والإنتاج”.

وأضافت الرسالة أن هذا الأمر “يجعل الأرباح والثمار في دائرة ضيقة من الأيادي المحتكرة للإمكانيات، والحائزة على امتيازات ضخمة”. وتقول الرسالة: “فرغم هزة 20 فبراير، وما تلاها من ترتيبات سياسية، ظل القرار حبيس الدوائر الضيقة والمغلقة، وفشلت الأوراش الكبرى في محاربة الفقر، والهشاشة، والتفاوتات”.

وتعتبر الرسالة أن “من حق أي مغربي يرفض فكرة وضعه بين المطرقة والسندان، أي بين الخط، الذي يعتبر أن “الإصلاح” ممكنا من دون رافعة تنويرية، وبمجاملة الفاسدين، وخط “الحداثة” المبتورة، والسطحية، التي تبرر السلطوية بذريعة مواجهة خطر الأصولية”، وأشارت إلى أن “الخطين معا يقبلان التضحية بالديمقراطية مقابل غنائم ذاتية”.

ودعت الرسالة ذاتها إلى مساهمة القوى الحية، والنيرة، والمخلصة في ترقية وتجويد النقاش الوطني بمناسبة اقتراع السابع من أكتوبر المقبل، وبلورة البرامج، التي تمنح المغاربة الحق في تدبير بلادهم وفق اختيارات اقتصادية واجتماعية بديلة، تضع الإنسان في مركز الصدارة، وتجعل الشخصية المغربية متفاعلة إيجابياً مع محيطها الإنساني.

C78

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

karim منذ 6 سنوات

كلام عاطفي لا علاقة له بالواقع. السيدة منيب لم تستطع و هي رئيسة حزبه و وكيلة لائحته حتى الظفر بمقعد واحد بحيها الذي عاشت فيه. واﻵن تترشح كوكيلة اللائحة النسائية الوطنية كأي سياسية شابة مبتدئة. و هؤلاء يعولون عليها لتأسيس طريق ثالث على من تضحكون؟

fatima Fatin منذ 6 سنوات

اقتراح طريق ثالث في الـظروف الحالية هو لعب في ملعب التحكم و التسلط لانه مساهمة في الشر مة و التشتت

momo 13 منذ 6 سنوات

Mme Mounib reste la seule personne politique qui vole au dessus de cette mêlée de politiciens ultras ignorants, qui ont un seul objectif: écarter voire détruire l'autre partie. Lorsque qu'on voit ce que font nos voisins à Boumerdas pour endoctriner nos compatriotes sahraouis: je réalise que 2017 sera la pire année par laquelle passera le Maroc

زيزو منذ 6 سنوات

نبيلة منيب شخصية سياسية واقعية حداثية اجتمعت فيها كل المواصفات الجدية والمسؤلية والرجولة بصيغة المؤ نث التي قل نظيرها في الرجال هده المراة اكن لها الاحترام والتقدير مند ان تعرفت عليها في لقائاتها الحزبية والتلفزية وكانت نعم السياسية المحنكة دات البعد الوطني والحس الانساني لا اطماع لها في السياسة السياسوية التجارية او التحكمية او الادارية .امراة صادقة بكل المقاييس هي والرفاق الدين ليست لهم اطماع في المناصب او الريع الدي يجود به النظام المخزني مثقفة علمانية تمثل خطا حداثيا للمغاربة الدين يتوقون الى الحريو والديمقر اطية التشاركية والشفافية والمحاسبة سامنحك صوتي وادافع عن توجهاتك العقلانية عشت يامنيب رمزا للحرية والحق

محماد منذ 6 سنوات

حزب ميت لا شعبية له لتبنيه أفكارا تعادي قيم و مبادئ المغاربة و لو انضم إليه الكثير من أصحاب السخافة و العفن.

الطريق الثالث ... منذ 6 سنوات

اعتقد كما لو أن المغرب يعيش داخل نفق مسدود غابت فيه الرؤيا الجادة والواقعية نظرا للتصادم الحاصل داخل المغرب بين أصوليتين متضاربتين أصبح الكثير من المغاربة يتخوفون مما يمكن أن يؤول إليه هذا التصادم بين هاتين الأصوليتين واللتان أصبحتا تتصارعان بأشكال غريبة ابتعدت عن ما هو سياسي زكاه التطاحن الانتخابوي فكل طرف حاول أن يوظف كل الإمكانيات غير الشرعية من جهة ومن جهة أخرى توظيف الراديكالية والنصرة الاسلاموية . والخطير أن هذا الصراع أصبح يمتد إلى الشارع وتجييش الناس من كلا الطرفين ولا يعرف إلى أي اتجاه تقود هذه الانحرافات ... سيما وأن امتداداتها المرئية وغير المرئية لا تعمل إلا على تخريب الوطن والذهاب به إلى الحافة... ولعل ما يحدث داخل الوطن العربي من انزلاقات ساهمت فيها هاته الأصوليات بجميع أشكالها . وفي ظل هذا الواقع وهذا التردي السياسي الذي يمكن أن ينزلق بالبلاد إلى ما هو مرعب كشفت عنه الأحداث الأخيرة سواء ما تعلق بتصريحات السياسيين أو ما تعلق بمظاهر احتجاجية غير مفهومة . أصبح المغاربة وعلى رأسهم نخبة مغربية وجزء من الطبقة الوسطى المتنورة تشعر بالحاجة إلى بديل واقعي يقدم عرضا سياسيا متزنا غير صدامي ، ومن داخل الساحة السياسيه أصبح يتبلور لدى المغاربة وجهة نحو أحزاب لم تتموقع داخل هذا الصراع ، وفعلا هناك من أصبح ينظر إلى فدرالية اليسار والتي قدمت خطابا تمحور حول قضايا مرتبطة بانشغالات المواطن بعيدا عن خطاب " التحكم " أو " خطاب " الأخونة " إن المغرب اليوم في حاجة إلى صوت العقل ، وهو ما نحتاجه اليوم ، ضمانا للاستقرار أولا وضمانا للبناء والدفع بالبلاد نحو الأمام اقتصاديا واجتماعيا وحقوقيا وإعلاميا ...