أثارت مرشحة حزب الأصالة والمعاصرة، بدائرة فاس الجنوبية، مريم اقريمع، جدلا كبيرا خاصة بين نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي، بسبب الصفة التي تضمنها ملصق الدعاية الانتخابية الخاص بها.
وتداول الفيسبوكيون ملصقا دعائيا خاصا بالحملة الانتخابية، يقدمها على أساس أنها طبيبة.
واعتبر رواد الأزرق أن الذين يعرفون المعنية بالأمر يعلمون أنها « ليست طبيبة بل طالبة بكلية الطب بفاس في السنة السابعة »، واعتبروا أنه على هذا الأساس فإن المعنية توجد في « حالة مخالفة للقانون لكونها انتحلت صفة ».
لكن عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، محمد اللقماني، نفى في حديثه ل »اليوم24″ ما تداوله الرأي العام بخصوص هذه القضية.
وقال إن المرشحة مريم اقريمع تحمل صفة « طبيبة داخلية » معترف بها من قبل السلطة الوصية على القطاع، وتمارس المهنة، من قبيل الفحص والتطبيب وتقديم الوصفات الطبية وغيرهما.
وأضاف أن مسؤولي حزبه استشاروا المتخصصين في الموضوع وأكدوا لهم أن صفة هذه المرشحة صحيحة مائة في المائة ولا توجد في وضعية انتحال صفة.
وأكد أن المرشحة قدمت نفسها، على أساس أنها طبيبة وليس دكتورة لأنها لم تناقش الدكتوراه بعد.
ويذكر أن القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب يشدد على أن المنشورات الانتخابية التي تتضمن بيانات غير صحيحة بشأن مؤهلات المرشح العلمية والمهنية يعد تضليلا للناخبين ومناورة تدليسية تتنافى مع مبدأ نزاهة وشفافية الانتخابات، وموجبة لإسقاط المرشح.