بنكيران: شباط بودينة وسوسو ليه وخرجوه من الحكومة وخلاوه كيتشمش

29 سبتمبر 2016 - 20:58

اختار عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية مهاجمة حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، في ثاني مهرجان خطابي يترأسه خلال الحملة الانتخابية.
بنكيران، الذي كان يتحدث في مهرجان خطابي أمام الآلاف من أنصار حزبه بمراكش مساء اليوم الخميس 29 شتنبر، « قال إن خصوم حزبه لم يتوقفوا عن المناورات ضده منذ وصوله لرئاسة الحكومة، وأنهم وسوسوا لشباط وأخرجوه من الحكومة بغية اسقاطها ».
« شباط بودينة بقاو تيوسوسو ليه، وقالوا خرج من الحكومة باش تولي رئيس ديالها، حتى خرجوه منها وخلاه 3 سنين كيتشمش، حتى قاليه الشعب الفاسي باراكا عليك سير ترتاح، وأعتقد أن الشعب كامل سيقولها له يوم 7 أكتوبر »، يقول بنكيران مهاجما شباط.
هجومات بنكيران لم يسلم منها إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، الذي قال عنه انه « اختار الاشتغال تحت امرة الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة إلياس العماري، رغم أنه يترأس حزب « كداش »، قبل أن يتوجه بالهجوم إلى العماري أيضا، مبرزا أن المغاربة « ميمكنش يحيدوه ويجيبو واحد سمعته أبشع ما يكون، ويدعو لتقنين الكيف وتعميمه، ويهاجم إذاعة محمد السادس ».
إلى ذلك، دعا بنكيران جمهور المراكشين إلى تجديد الثقة في حزبه يوم 7 أكتوبر وعدم بيع أصواتهم أو الخوف من أصحاب النفوذ ورجال السلطة، مشيرا إلى أن حزبه ظل مؤمنا بتوابث البلد منذ تأسيسه واختار أن يكون مخلصا للملكية بدون ابتزاز، وأن يكون مخلصا للوطن، وعدم تعريض استقراره للخطر، حينما زاوج بينن المطالبة بين الإصلاحات سنة 2011 والحفاظ على الملكية.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

hamid hamada منذ 8 سنوات

معروف في تاريخ العرب حرصهم على الحكم.وهم يتصارعون على السلطة، فيقدمون اغلى ما عندهم من اجل ان يحكموا الناس من اجل ان يصلوا الى رغباتهم المادية والمعنوية.وفي هذا الصدد تراهم يقدمون النفس والنفيس من اجل الوصول الى مبتغاهم ظانين ضاربين عرض الحائط ان المسؤولية جسيمة عرضها الله قبلهم على السموات والارض والجبال فاعتذروا لربهم فقبل اعتذارهم وحملها الانسان الجهول الذي يعتقد ان وزن المسؤولية خفيف، ولو كان يعلم حق العلم ان الله سيحاسبه على كل صغيرة وكبيرة لابتعد عنها بعد المشرقين.

التالي