يضرب عبد الإله بنكيران، أمين عام حزب « العدالة والتنمية »، المتصدر لنتائج الانتخابات التشريعية، جدار الصمت المطبق، منذ ليلة الجمعة /السبت الماضية، حيث علق باقتضاب على النتائج الأولية للاقتراع، وذلك، قبل لقائه الملك، بغية تشكيل الحكومة.
وقال بنكيران في اتصال مع « اليوم24″، إنه أشعر الصحافة، بامتناعه عن الإدلاء بأي تصريح خلال هذه الأيام.
وأفاد قائلا : »لا أرغب أن أدلي بأي تصريح للصحافة، هذه الأيام.. »، دون أن يكشف سبب ذلك.
وفي سياق متصل، ذكرت مصادر قيادية، في الأمانة العامة، لحزب « المصباح »، آثرت عدم الكشف عن إسمها، لـ »اليوم24″، ان أمين عام الحزب، رفقة أعضاء الأمانة العامة للحزب، في انتظار دعوة الديوان الملكي، لبنكيران، من أجل لقاء الملك، بغية تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة.
وهو الأمر، حسب المصادر، الذي يفسر « صمت »، عبد الإله بنكيران، مادامت أمور النتائج قد حسمت، في انتظار لقاء الملك، بشكل طبيعي، بعيدا عن أي تصريحات صحفية، قد يتم تأويلها سياسيا.
ومن جانب آخر، علم « اليوم24″، من مصادر حزبية، اجتماع قيادات كل من حزبي « التجمع الوطني للأحرار »، الذي احتل الرتبة الرابعة، و »الاستقلال »، المحتل للرتبة الثالثة، ضمن نتائج اقتراع سابع أكتوبر، من المرتقب أن يتم مساء اليوم، للنظر في « امكانية التباحث »، مع حزب « البيجيدي » المتصدر للنتائج، من أجل تشكيل تحالف حكومي.