لم ينعقد لغاية اليوم اجتماع اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، لتقييم النتائج التي حصل عليها الحزب في انتخابات السابع من أكتوبر.
وبخلاف ما كان مقررا يوم الاقتراع، عندما ضرب حميد شباط، الأمين العام لحزب الميزان موعدا مع قيادة الحزب لعقد اجتماع اللجنة التنفيذية ليلة إعلان النتائج والخروج بموقف القيادة وتموقع الحزب في هذه المرحلة، امتنع شباط عن عقد هذا اللقاء وغادر مقر حزب الميزان، حتى قبل أن يعلن وزير الداخلية عن النتائج.
ومن المقرر أن تعقد قيادة الاستقلال اجتماع اللجنة التنفيذية يوم الثلاثاء المقبل مما يرجح أن يكون قد تم تسمية وتكليف رئيس الحكومة بتشكيل فريقه الذي سيقوده لخمس سنوات مقبلة.
وفي هذا الإطار شدد عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، عبد السلام اللبار، في حديثه لليوم24، أن قرار الدخول للحكومة من عدمه لن تتخذه هذه المرة أي أحد سوى مؤسسة الحزب.
وأكد أن هذا القرار سيتخذه المجلس الوطني للحزب، باعتباره الهيئة التي لها سلطة اتخاذ مثل هذه القرارات المصيرية.
وقال اللبار : »لن نقبل أي توجيه من أي عضو في اللجنة التنفيذية كيفما كان نوعه ».
وأضاف عضو اللجنة التنفيذية ورئيس فريق الحزب بمجلس المستشارين « لن نقبل إطلاقا أي تأثير على القرار المستقل لمناضلي وقيادات الحزب ».
وتابع : »لي الثقة الكبيرة في رشد جميع أعضاء المجلس الوطني لاتخاذ القرار الصائب الذي يراعي المصلحة العليا للوطن ».
واعتبر أن أي تصرف غير ناضج بخصوص تموقع الحزب في هذه المرحلة سيزيد في إضعاف الحزب »، في إشارة إلى النتائج السلبية التي حققها الحزب في هذه المرحلة بعد انسحابه من الحكومة وتموقع في المعارضة، فكانت النتيجة أن تقهر من المرتبة الثانية في انتخابات 2011، إلى المرتبة الثالثة في انتخابات 2016، وتراجع عدد مقاعدهم من 60 في 2011 إلى 46 فقط في هذه للانتخابات.