مصرع أربعيني حاول الاعتداء جنسيا في جلسة خمرية

10 أكتوبر 2016 - 18:43

تمكنت عناصر الشرطة القضائية في ولاية الأمن بفاس، من فك لغز الجريمة البشعة، التي هزت مقاطعة « جنان الورد » في المدينة القديمة، فجر يوم الجمعة الماضي، بعد أن عثر أحد المارة على جثة أربعيني بمقبرة « باب فتوح »، تحمل جروحا غائرة على مستوى الرأس.

وأفاد بيان لولاية الأمن بفاس، أصدرته، نهاية الأسبوع الماضي، أن مصلحة الشرطة العلمية وبتنسيق مع المختبر الجهوي للآثار الرقمية في فاس، تمكنت من الوصول إلى هوية الجناة، واعتمدت في ذلك على رفع البصمات من على الجثة، وكذا هاتف المجني عليه، الذي دل المحققين على الجاني، واثنين من أصدقائه، اعتقلتهم الشرطة بعد أن فاجأتهم في مخبئهم، غير بعيد عن مكان الجريمة.

وأظهرت التحقيقات، التي باشرتها السلطة مع الشبان الثلاثة، المتهمين، بحسب مصادر « اليوم24″، والذين يقل عمرهم عن 25 سنة، أنهم كانوا في جلسة خمرية في ركن داخل مقبرة « باب فتوح »، وكان برفقتهم الأربعيني المجني عليه، الذي أقدم لحظة إفراطه في احتساء الخمرة، على التحرش جنسيا بأحدهم، وحاول إجباره على ممارسة الجنس عليه، ما أثار غضب الشاب، ودفعه إلى مهاجمة الرجل، وضربه بواسطة حجر كبير على مستوى الرأس.

وأضافت المصادر نفسها أن الشبان الثلاثة تركوا الأربعيني مدرجا في دمائه في مقبرة باب فتوح، وفروا إلى وجهة مجهولة، إلى أن وصلت إليهم يد الشرطة، إذ تم حجز أداة الجريمة بعين المكان.

وأصر أحد الجناة على تبني الفعل الجرمي، ودفع التهمة عن صديقيه، وشدد على أنهما لم يشاركاه في جريمته، وأنهما كانا معه في الجلسة الخمرية، التي تطورت إلى شذوذ جنسي من طرف الأربعيني المقتول.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي