في سابقة من نوعها، أوصى برلماني سابق بخنيفرة، بِعدم دفنه في تراب جماعة تيغسالين بضواحي خنيفرة، وذلك بعدما عجز عن ضمان مقعد في البرلمان الجديد.
وعلل وكيل لائحة حزب التقدم والاشتراكية بدائرة خنيفرة، « ف.ح »، موقفه من القرية والمدينة، في تدوينة « فايسبوكية »، بعدم وقوف سكان البلدة إلى جانبه خلال اقتراع 7 أكتوبر، وأضاف قائلا: » البلد لها أمييها وراشيها. لتنعم البلدة بهم ».
وأكد البرلماني السابق، ابن قرية تيغسالين « لم أعد أنتمي لهذا البلد.. ولا لأي قبيلة.. سأطلب أن لا أدفن فيها، وعار أن أدفن بها ».
وأضاف في تدوينته، التي اختفت مباشرة بعد ساعات قليلة من كتابتها » لا قبيلة لي من الآن.. لست ابن تيغسالين، ولا ابن القباب أو خنيفرة، ومشاريعي التي أنجزتها تتحدث عن نفسها ».
هذا، ولم يتمكن « اليوم24 » من أخذ رأي البرلماني السابق « ف.ح » لمعرفة وجهة نظره في الموضوع.
يذكر أن المقاعد الثلاثة بدائرة خنيفرة – مريرت، آلت لأحزاب الاتحاد الاشتراكي والحركة الشعبية والاستقلال.