مصر تحاول "تهدئة" المغرب بعد زلة استقبال وفد البوليساريو

17 أكتوبر 2016 - 00:24

علم اليوم 24 أن اتصالات جارية على أعلى مستوى بين المغرب ومصر من أجل إيجاد حل للأزمة الجديدة التي تفجرت بعد استقبال القاهرة لوفد من جبهة البوليساريو الانفصالية.

المعلومات المتوفرة، تشير إلى مصر تحاول « تهدئة » الرباط، التي لم تصدر أي رد فعل رسمي لحد الآن في الموضوع، لكنها نقلت غضبها العارم للسلطات المصرية في شأن المضووع.

ورغم الضجة الإعلامية التي أثيرت حول استقبال مصر لوفد من البوليساريو، إلا أنه إلى حدود اليوم لم يصدر أي موقف رسمي من السلطات المغربية.

اليوم 24 اتصل بعدد من المسؤولين من مصر والمغرب من أجل معرفة موقفها من استقبال مصر وفد جبهة البوليساريو، لكن لا أحد رد على اتصالات الموقع، باستثناء سعد العلمي الذي بالكاد انتهت فترة انتدابه كسفير في مصر، الذي رفض الحديث في الموضوع.

وقال العلمي في اتصال مع اليوم24، انه ليس لديه استعداد الحديث في موضوع استقبال مصر لوفد من البوليساريو.

وحسب مصادر إعلامية مصرية، فقد خصصت السلطات المصرية المنظمة لأعمال المؤتمر البرلماني العربي الإفريقي بشرم الشيخ، يوم الجمعة الماضي استقبالا رسميا لوفد « البوليساريو ».

وأضافت ذات المصادر، أن رئيس البرلمان المصري وبعض رؤساء البرلمانات الإفريقية الموالية للجبهة، استقبلت الوفد الانفصالي بشكل رسمي في الحدث، مشيرة إلى أنه تم منحهم تأشيرة لدخول أرض الكنانة بمناسبة مرور 150 سنة على انطلاق البرلمان الرسمي.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

عبد الغاني منذ 8 سنوات

هذه الامعة المسماة السيسي تحكم شعبا عريق الامجاد وا اسفاه على شعب رمز للاصالة اما بالنسبة للمغرب فهو اشرف واعز من سياسة وظيعة وحاكم نذل رقيع ولو ان كل كلب عوى القمته حجرا لصار مثقال الحجر ذهبا

أحمد منذ 8 سنوات

السيسي الكلب فضل اليهود والبوليزاريو الكفار على السعودية والمغرب المملكتان الرائعتان اللتان أعطته فرصة الإستيراد من الدول الكبرى وتحالف مع يهود البوليزاريو الغير مرغوب فيهم، كم أنت حثااااااااالة يا سيسي يا كلب وعليك بتغيير إسم عبد الفتاح لأن الفتاح هو سبحانه وتعالى وأنت لا تستحق هذا الإسم

نورة منذ 8 سنوات

نحن المغاربة لا يهمنا السيسي اليهودي بالبوليزاريو اليهود مثله لأنهم غير مرحب بهم دوليا الكل يكرههم

عبد الجبار الصحراوي منذ 8 سنوات

كيف لنا ان نثق بنظام مؤسس اصلا على الكذب والنفاق ولا يخجل ان ينكر الجميل او يخون الأ مانة كماوقع مع السعودية. إنه إذن نظام لا يؤتمن جانبه. اما عن السيد العلمي فيبدو انه خارج التغطية.

محمد منذ 8 سنوات

عن أية تهدئة تتحدثون؟ مصر منذ زمان وهي تنتهج سياسة بوجهين، هل نسيتم قضية أسر الطيار حسني مبارك أيام عبد الناصر والذي لم يلزم الحياد واصطف إلى جانب الجزائر في حرب الرمال؟ هذه هي حقيقة مصر أم الدنيا في النفاق وعلى المغاربة جميعا مواطنين ومسؤولين الرد بقوة على هذا السلوك العدواني، لن نقبل بأي اعتذار، لأن الأيام القليلة الماضية علمتنا أن المصريين يقومون بالأمر ثم يعتذرون ثم يكررون ذلك بعد أشهر......عجبي

momo 13 منذ 8 سنوات

JE SUIS DE CET AVIS

يجب ان تعلموا ان الجزائر قدمت اطنان البترول مقابل هذا المشهد.لذالك فالامر لا يدعوا الى الاستغراب. اتركوا هذا الامر للشعب الجزائري(الرجل اطل منذ 8 سنوات

يجب ان تعلموا ان الجزائر قدمت اطنان البترول مقابل هذا المشهد.لذالك فالامر لا يدعوا الى الاستغراب. اتركوا هذا الامر للشعب الجزائري(الرجل اطلب ا مرتو تصدق)

حميدحمادة منذ 8 سنوات

قد لا يستغرب عاقل تقلبات تعاملات السياسويين في العالم،ذلك ان مصالحهم فوق المبادئ والصداقة والاخلاق.فليس هناك بين هولاء حاكم يرتبط مع دولة ارتباطا يتسم بما يمكن ان نسميه الصداقة اوالعلاقة.فالكل مرتبط بمصالحه الخاصة دون مراعاة العلاقات لا الاقتصادية منها او التاريخة الخ...فالمغرب الذي يتبجح كثيرا باعترافه كاول دولة بالولايات المتحدة،تتعرض علاقتها بها لهزات ممتتالية لاسباب مختلفة.والمغرب الذي قدم للجزائر اغلى التضحيات في التاريخ المعاصر خلقت له مشكل تا يخي لم ينته بعد وذلك من اجل اضعاف البلد الذي قدم النفس والنفيس من اجلها . ومصر لن تخرج من هذه اللعبة القذرة بين الدول التي لا تعرف الا لغة المصالح مع اي كان.وشكرا اخيرا لليوم 24 التي يتسم عملها بالنزاهة الفائقة والصداقية الواسعة.

بنيس محمد منذ 8 سنوات

و لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم...

محند منذ 8 سنوات

كيف لدولة ان تصبح قوية اذا كانت تباع بكمية رديئة من البترول !!! فإسرائيل ممكن ان تدفع وتحصل على ما شاءت

cikni منذ 8 سنوات

Les égyptiens n'ont pas de frère.. Leur seul frère est le dollar... Du plus petit osta au grand bacha

عزيز.باريس منذ 8 سنوات

الجنرالات الدين يحكمون الجزائر. يحلمون في تطويق المغرب من كل الأطراف. السيسي في مصر.حفتر في ليبيا طبرق.ولد عبد العزيز في موريتانيا... ولكن المنطق والحكمة تقول ان نتعامل مع مصر والجزائر ووو بالمثل فكلهم لهم نقاط ضعف.مرسي له قاعدة شعبية عريضة بالشقيقة مصر ينتظرون من يحتضنهم ويساعدهم لارجاع الشرعية.... الجزائر كدلك. ..ليبيا سر ومفتاح الحل لمن يريد كسب المعركة الدبلوماسية بين الجنرالات الانقلابيين والديمقراطي العتيقة..وأفريقيا باب الأمل والتفتح الاقتصادي للمغرب المرتزقة و مناصريهم القلائل احسوا بقرب انهزامهم وترحيل إلى أرض الوطن وصاروا يتخبطون ويناورون ويطرقون جميع الأبواب بدون جدوي. ..استنجد غريق بغريق. ..لأن الوضع الاقتصادي والسياسي لمصر لايسمح لها أن تلعب لعب الكبار.فهي تتقزم والمغرب ينموا ويكبر

Salam منذ 8 سنوات

Allah ya khrab bitak ya DICTATOR sisi

Salam منذ 8 سنوات

Allah ya khrab bitak ya DICTATOR sisi

Lfadl منذ 8 سنوات

NOUS ne voulons pas, NOUS ne souhaitons pas, rompre nos relations fraternelle avec l'Egypte. NOUS devons rattraper son "erreur" et imposer en guise d'excuses, une reconnaissance définitive de la MAROCANITE DE NOTRE SAHARA. Gardons-NOUS d'insulter LE peuple frère egyptienet l'avenir et laissons NOTRE Diplomacie agir..........

M.KACEMI منذ 8 سنوات

إذا كانت مصر تنوي تعويض بترول السعودية ببترول الجزائر على حساب المغرب ومصالحه الاستراتيجية، فإنها تكون قد أجرت حسابات في غاية الضيق؛ وذاك كل ما يستطيعه العسكر حينما يخوض في السياسة

التالي