لم يترك عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية فرصة حديثه، صباح اليوم السبت 22 أكتوبر، أمام أعضاء المجلس الوطني لحزبه دون أن يعبر عن عدم اتفاقه كليا مع مسطرة الاستوزار التي يعتمدها اللبيجيدي.
وقال بنكيران « نحن لسنا حزبا تطبخ قياداته القرارات وتمررها على الأعضاء بالتصفيق أو بأساليب أخرى، نحن نطبق الديمقراطية بطريقة جادة داخل الحزب ». واعتبر بنكيران أن التواصل بين قيادة العدالة والتنمية والهيئات الممثلة للحزب، ومن خلالها لأعضاء الحزب ليس تواصلا شكليا، بل هو شراكة حقيقية، وليست إشراك »، مضيفا أن « القرارات هي نتيجة تفاهم وتوافق، وأن العملية الديمقراطية أحيانا تكون طويلة ومزعجة، ولكن نتيجتها أنه تقريبا لا أحد يرفضها، أو يستنكرها، وفي بعض الأجيان يقع هذا ولكن لا يلتفت إليه عموم الأعضاء ».
ومن المرتقب أن يصادق المجلس الوطني، اليوم السبت، على تعديل لمسطرة الاستوزار، الشيء الذي سيعطي لبنكيران حرية الاختيار من بين ثلاثة مرشحين للمناصب الوزارية التي ستسند للعدالة والتنمية.