إيطاليا تتدخل لإنقاذ مغربية محاصَرة رفقة طفلتها في سوريا - صور

24 أكتوبر 2016 - 22:22

حلت، صباح اليوم الاثنين، بمطار فيوميتشينو بالعاصمة الإيطالية، روما، طائرة قادمة من بيروت تقل على متنها مجموعة من اللاجئين السوريين، أغلبهم أطفالا ونساء.

وكان ضمن هؤلاء مواطنة مغربية رفقة ابنتها التي لم تتجاوز بعد ربيعها الرابع، واللتان كانتا محاصرتان بالأراضي السورية، وكان في إستقبال هؤلاء الأشخاص وزير الخارجية الإيطالي « باولو جينتيلوني ».

وتدخلت وزارة الخارجية الإيطالية، بعد حملة أطلقها نشطاء في مواقع التواصل الإجتماعي و جرائد إيطالية كبرى، دعت فيها إلى إنقاذ مواطنة مغربية، تدعى رحمة الحبشي، بقيت محاصرة في الأراضي السورية رفقة طفلتها، وتحديدا في منطقة اللاذقية، بعد أن فقدت زوجها السوري الجنسية في قصف صاروخي.

وناشدت المنابر الإعلامية الإيطالية، السلطات في البلد لمساعدتها عبر خلق ممر إنساني يمكنها من الإلتحاق بأخيها الذي يقيم بإيطاليا منذ 20 سنة.

ونقلت الصحف الإيطالية، قبل أشهر القصة المؤثرة لرحمة الحبشي وابنتها،والتي نقلتها عن أخيها « حسن » الحامل للجنسية الإيطالية والمقيم بالبلد من أكثر من 20 عاما.

وحضيت المهاجرة المغربية، بتعاطف كبير مما جعل سلطات البلد تتدخل كي تنقلها إلى إيطاليا حيث اكد اخوها عن إستعداده لاستقبالها في بيته.

رحمة

وكان الموقع الإلكتروني، لجريدة لاستامبا، قد نشر نداء إستغاثة للمغربية بعثته لاخيها عبر تطبيق « واتساب »،تطلب فيه المساعدة لخروج الأراضي السورية، بعد ان فقدت كل شيء في هذا البلد بعد وفاة زوجها وهدم بيتها بواسطة قديفة صاروخية.

ابنة رحمة

وبعد وصول المغربية إلى إيطاليا، قال « ماريو جيرو »، نائب وزير الخارجية الإيطالي، في تصريحات صحفية صباح اليوم: » تمكنا من إخراج سيدة مغربية رفقة ابنتها من الأراضي السورية عبر لبنان،وذلك بعد التخلي عنها حيث بقيت دون مساعدة لأشهر،وتم دمجها ضمن الأشخاص المستفيدين من المعابر الإنسانية.. »

وتقوم السلطات الإيطالية بصفة دورية بنقل لاجئين سوريين في رحلات جوية إلى البلد في إطار ما يسمى « الممرات الإنسانية »، التي تنظمها وزارة الخارجية والداخلية في إيطاليا بتنسيق مع مجموعة من الجمعيات التابعة للكنيسة اكاتوليكية.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي