معتقلو خلية تطوان كانوا ينشطون في لجنة الدفاع عن المعتقلين الإسلاميين وهذه أسماؤهم

05 نوفمبر 2016 - 10:36

تداول عدد من النشطاء السلفيين، المنضوين تحت لواء اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، صور وأسماء الخمسة الذين تم اعتقالهم، أمس الجمعة، بتطوان بشبهة الانتماء لخلية إرهابية.

 وكشفت عدد من الصفحات والمجموعات الفيسبوكية، التابعة للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، أن المعتقلن كانوا ينشطون داخل اللجنة ويحضرون الوقفات التي كانت تنظمها.

ويتعلق الأمر بكل من أيوب غبالو، والزبير طليح وأشرف أكدي، وبلال أكدي وشاب خامس يدعى حمزة.

وشكك عدد من السلفيين في التهم الموجهة إلى المعتقلين.

 واستغرب  عبد الرحيم الغزالي، المتحدث باسم اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، في اتصال مع موقع « اليوم 24″، التهم الموجهة للمعتقلين، مشيرا إلى أنهم كانوا يحضرون وقفات اللجنة، نافيا في الوقت ذاته أن يكونوا يتحملون أي مسؤولية داخلها.

 وأشار المتحدث إلى أن المشتبه فيهم كانوا يمارسون الرياضة في الغابة بشكل عادي وأمام الملأ، نافيا أن تكون لهم علاقة بأي تنظيمي إرهابي.

وتمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من إيقاف 5 من المشتبه بانتمائهم إلى خلية إرهابية في تطوان، اليوم الجمعة، وفق ما كشفه بلاغ صادر عن وزارة الداخلية.

‏وكان المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني قد أكد في بلاغ له أمس الجمعة أن « التحريات الأولية أكدت  أن أفراد هذه الخلية الإرهابية كانوا يخططون للالتحاق بمعسكرات ‘داعش’ بالساحة السورية العراقية، أو بفرعه بليبيا، قبل أن يقرروا إعلان ‘الجهاد’ بالمملكة تنفيذا لتعليمات قادة هذا التنظيم الإرهابي ».

و »كشفت المتابعة الأمنية مدى الانخراط الكلي لعناصر هذه الخلية في الأجندة التخريبية التي سطرها التنظيم الإرهابي السالف الذكر، وذلك من خلال سعيهم الحثيث لتنفيذ عمليات إرهابية خطيرة بالمملكة، بعدما قام بعض المشتبه فيهم بعمليات مراقبة وترصد لأهداف حساسة بمدينة تطوان تحضيرا لاستهدافها »، يوضح البلاغ.

وأبرز البلاغ أن « المشتبه فيهم دأبوا على القيام بتداريب شبه عسكرية بالغابات المجاورة لمدينة تطوان من أجل الرفع من جاهزيتهم القتالية.. وسيتم تقديم المشتبه بهم أمام العدالة فور انتهاء البحث الجاري معهم تحت إشراف النيابة العامة ».

 

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي