قال الملك محمد السادس، في خطاب له، قبل قليل، بمناسبة الذكرى ال14 للمسيرة الخضراء، من العاصمة السنغالية، داكار، السنغال، ان اختياره لدكار، لخطابه، جاء لكون السنغال من بين الدول التي شاركت في ملحمة المسيرة الخضراء إلى جانب دول أخرى، كانت في طليعة الدفاع على وحدة المغرب وقضيته الوطنية.
واضاف ان اختيار السنغال، للخطاب، يأتي أيضا، لمكانته المتميزة في افريقيا، واستقراره الاجتماعي والاقتصادي وتميزه الاستراتيجي في افريقيا.
وأكد ان السياسة المغربية في افريقيا، لا تركز على افريقيا الوسطى والغربية، بل الشرقية، ايضا.
وأوضح ان زيارته الأخيرة لأفريقيا، ستكون مرحلة أولى، تمهيدا لعودة المغرب للاتحاد الأفريقي.
وقال ان العودة للاتحاد الأفريقي، ليس قرار تكتيكي، بل قرار منطقي، جاء بعد تفكير عميق، مشيرا إلى انه ويتوفر على الأغلبية الساحقة لشغل مكانه في الاتحاد، ولا ينهج على التدخل في السياسات الداخلية للدول.