قال عضو المكتب السياسي، لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، في خروج مثير، ان طريقة تبني حزبه، لملف تقنين زراعة الكيف، وطريقة الحديث على إمكانية الاستفادة من الوجه الطبي والصناعي للنبتة، لم يُفهم بشكل جيد.
وقال في معرض حوار، في عدد اليوم الاثنين، ليومية « أخبار اليوم » : »لقد أساء هذا الملف للحزب، ونحن لم يكن لنا تصور واضح وظهرنا كأننا تجار مخدرات ».
وأضاف مسترسلا : »ساهم ابن كيران في تعقيد الأمر عندما وظف ذلك ضدنا وبسوء نية، خاصة حينما قام بتعميمها جغرافيا.. لدي شعور عميق بأن نجاح حزب العدالة والتنمية ساهمت فيه أخطاء حزبنا بشكل كبير ».
وحول ما إن كانت نتائج « البام »، في انتخابات سابع أكتوبر، بالحسيمة، كان لها ارتباط بهذا الملف، قال : »لا أبدا، أستطيع أن أقول أن ذلك لم تكن له نتائج انتخابية ايجابية جدا، فطبيعة الأشخاص المرشحين الذين لهم شعبية كبيرة، هو الذي كان له دورا كبيرا، ففي الحسيمة حصلنا على مقعدين من أربعة، ولكن البيجيدي اكتسح طنجة بحصوله على ثلاث مقاعد وأصوات كثيرة، وجدة حصلنا فيها على نتائج مهمة، أعتقد أن الموضوع ليس جهويا إنما أخلاقيا.. ».