قضت المحكمة المركزية الإسرائيلية، اليوم الاثنين، بالسجن الفعلي 12 سنة في حق طفل فلسطيني.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية « وفا » إن الطفل أحمد مناصرة، البالغ من العمر 14 سنة، حضر إلى المحكمة، حيث تم النطق بالحكم النهائي عليه بالسجن الفعلي 12 سنة بتهمة محاولة تنفيذ عملية طعن في مستوطنة « بزجات زئيف »، العام الماضي، برفقة ابن عمه الشهيد حسن مناصرة.
من جهته، أفاد محامي هيأة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، طارق برغوث، بأن هذه الجلسة كانت للنطق بشكل نهائي بحكم الأسير القاصر مناصرة، كما فرضت المحكمة عليه تعويضا ماليا بقيمة 180 ألف شيكل.
من جانبه، اعتبر رئيس هيأة شؤون الأسرى، والمحررين، عيسى قراقع، أن هذا الحكم انتقامي تعسفي، وسابقة قانونية، ويعتبر وصمة عار على جبين دولة الاحتلال والعالم، الذي يتوجب عليه أن يتحرك سريعا لوقف المأساة الإنسانية، التي تجري في حق الأطفال، سواء خلال الاعتقال أو المحاكمات.
وحذر قراقع من استمرار هذا النهج الانتقامي من قبل الاحتلال، الذي سخر كل إمكانياته للانتقام من أبناء الشعب الفلسطيني، وركز هجمته على الطفولة الفلسطينية.