وكالة الأنباء الإيطالية ترصد التناقضات البيئية في مراكش موازاة مع"كوب22"

08 نوفمبر 2016 - 16:44

خصصت وكالة الأنباء الإيطالية، المعروفة إختصارا ب »أنسا »، مقالا لقمة المناخ التي انطلقت فعالياتها، يوم أمس الإثنين، بمدينة مراكش، والتي ستمتد إلى غاية يوم 18 نونبر.

المقال الذي يحمل عنوان « الحمى الخضراء تجتاح مراكش »، سرد فيه مراسل الوكالة مجموعة من الملاحظات حول مراكش والمغرب عموما، وحول هذه التظاهرة العالمية.

وتحدث صاحب المقال عن بعض التفاصيل التي أثارت انتباهه في مدينة مراكش التي أصبحت خضراء، والتي تخدم البيئة وتتناغم مع احتضان المغرب لقمة المناخ، كاستعمال الشرطة للوحات صغيرة من الطاقة الشمسية لإنارة وتشغيل لوحاتها المرورية في السدود القضائية. كذلك وضع دراجات عادية للكراء رهن إشارة زوار المدينة الحمراء للحد من استعمال السيارة والحفاظ على البيئة.

من جانب آخر، أشار « دي أولغا بيشيتيللو’ كاتب المقال، إلى أن بلدية مراكش استثمرت مبلغ 200 مليون درهم لتجديد أسطول النقل بالمدينة الحمراء، ولشراء 120 حافلة كهربائية في أفق سنة 2029. كما نوه إلى إقدام المغرب على خطوة مهمة في المجال البيئي وانخراطه في حملة « زيرو ميكا »، وذلك بمنع تصنيع وبيع استيراد الأكياس البلاستيكية.

لكن بالمقابل، تحدث مراسل « أنسا » عن تناقضات المدينة الحمراء، والمغرب عموما، في مجال البيئة، فرغم أن المدينة تعرف « حمى خضراء »، وتنتشر فيها حدائق ومناطق خضراء، إلا أنها تحتضن في هوامشها 11 ملعبا للغولف، تستنزف الفرشة المائية للمدينة بشكل يجعل شبح العطش يهدد سكان المدينة الحمراء.

ولم يفت الكاتب الإشارة إلى سيارات الطاكسي التي تتجول في المدينة والتي تعد من النوع القديم جدا والأكثر تلويثا للجو في العالم. هذا إضافة إلى أن المدن، وكل المدن المغربية تحتضن حمامات يبلغ عددها 10 آلاف، تستهلك مياه كثيرة وتسخينها يضر بالبيئة لأنه يتطلب أخشابا بملايين الأطنان، بل هناك من يلجأ إلى حرق النفايات لتسخينها.

الصحفي « ذي أولغا بيشيتيللو »، وضمن تناقضات المغرب في مجال البيئة، رصد أيضا بيع الأكياس البلاستيكية في السوق السوداء رغم منعها، إذ يتوفر عليها الباعة في أزقة المدينة. كما أشار إلى كون جمع النفايات يتم من قبل شركات أجنبية لكن بطرق تقليدية لا تراعي فرز هذه النفايات للإستفادة من المواد القابلة للتدوير.

بخصوص كراء الدراجات، أورد مبعوث « أنسا » أن ال300 دراجة التي تم تخصيصها للكراء، لا تهم كثيرا سكان المدينة الحمراء ولا تجذبهم لأنها تتم بواسطة بطاقات بنكية أغلبهم لا يتوفر عليها.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

zizi منذ 7 سنوات

نسا ما كتب على الازبال ديالهم لي كايصدرو لينا

مراكشي منذ 7 سنوات

ما شي شغلك ا طالياني ديها فراسك .وانت جايب معلومات خاطئة سير تصلع لي قال المراكشي

thami منذ 7 سنوات

او داك الزبل لي كتو كتصيفطو لينا بيو؟؟؟ الله العن لي ما يحشم.

ahmed منذ 7 سنوات

نعم هدا صحيح تم تزيين مدينة مراكش من الأماكن الخارجية او الاحرى للعيان لكن الأحياء المهمشة تبقى في دار غفلون سيدي يوسف بن علي وعين اطي ووو الحفر واختناق قنوات الصرف الصحي اضافة الى تكديس الباعة المتجولين بعرباتهم ودسهم في هده الأحياء حتى لا يراهم زوار كوب22 كما لوان هده الاحياء ليست من مراكش ولايشملها تجديد الطرقات والتشجير

Alhaaiche منذ 7 سنوات

C'est juste du Rouge à lèvres sur Lakhnouna.Le climat c'est une culture, une éducation, une vision, minimisation des citoyens. Et ne se fait pas avec 70 élèves en classe et Thnou Mou, Khoudam Dawla ou Zbel Talyan. Et La falsification des élections par Al Caïd,Cheikh et Lemkedem, et la marche de Casablanca. Ce qui se passe à Marrakech,c'est juste, un gros budget=Grosse Gamila, ou dower serf

masi منذ 7 سنوات

هذه غير فيوم العرس مللي يكمل كلشي غايولي كيف كان..واش ردبتونا اغبياء لهاد الدرجة.. اشمن بيئة هادي لي حنا فيها. فين الساحان الخضراء لي كانت فالتامانينات وااحدائق والاسجار للي كانت سواء فالمدن او خارجها..ياك كولها ولات سيما وعمارات وزليج. .حيت عندنا اعداء الطبيعة وسماسرة بحال الخنازير. وباراكا ماضحكو علينا. راه السعب فاق لبكوم. وزد على هذا..لوكان هاد المؤتمر مهم اهاد الدرجة اكان ااملك فمراكش كيستقبل ضيوفه. اولا انا غالط.

حنان منذ 7 سنوات

عادي يا سبكاتي مكروني هدا اجتهاد من المغرب.على الاقل فهي خطوة مهمة.تستحق التشجيع.

سعيد منذ 7 سنوات

ردا على لمغالطة الصحفي الايطالي فملاعب الكولف يتم سقيها من مياه العادمة التي تمت تصفيتها غي محطة المعالجة و المطروح هنا هو التقليل من الانبعات و المغرب قام بتغيير اسطول سيارات الاجرة فبالتالي المغرب يحسن من بيئته عاما على عام

التالي