نفى سليمان العمراني، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أن يكون بث كلمة بنكيران حول مشاورات تشكيل الحكومة بهدف الابتزاز أو الضغط.
وقال العمراني في تصريح للموقع الإلكتروني لحزب العدالة والتنمية “الابتزاز ليس منهج العدالة، و”إن كان من جهة تضغط أو تبتز فهي قطعا ليست العدالة والتنمية.
وأوضح العمراني، ”أنه في ظل حالة الترقب والانتظار وسط المواطنين والرأي العام الوطني التي ميزت المرحلة السابقة، ثم لتفاعل بعض المعطيات في الفضاء الإعلامي التي قد تكون خاطئة أو على الأقل غير دقيقة بخصوص مسار المشاورات الحكومية، فقد تقرر بث كلمة الأمين العام انتصارا لنهج الشفافية مع المواطنين ولإشراكهم بشأن المعطيات المرتبطة بالجولة الأولى من مشاورات تشكيل الأغلبية الحكومية من زاوية تقدير وتحليل قيادة الحزب”.
وأضاف رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة في الحزب في تصريحه للموقع، أن ”مضمون خطاب الأمين العام -الذي ليس بالمناسبة شأنا داخليا محضا بالنظر لموضوعه على الأقل- لا يحمل أي نبرة ابتزازية أو يوحي بالضغط على أي جهة، بل يبسط المعطيات ويبني المواقف بشأنها ويبرز كل ذلك للعموم الذي من حقه أن يعرف ويطلع، وأن يطمئن على انسجام مبادرات الحزب في سياق المشاورات مع المواقف التي أعلنتها أمانته العامة في بلاغها الصادر يوم فاتح نونبر الجاري الذي أكدت فيه على الشروط التي ينبغي اعتبارها في تشكيل الحكومة وتحديد مكوناتها وهي احترام الإرادة الشعبية والقواعد الديمقراطية وانتظارات المواطنين الذين بوأوا الحزب الصدارة”.
وكان عبد الإله بنكيران قد أكد رفضه للشروط التي رفعها في وجهه عزيز أخنوش، الأمين العام الجديد لحزب التجمع الوطني للأحرار، والتي من بينها استبعاد حزب الاستقلال من التشكيلة الحكومية المقبلة، وايقاف دعم الفئات الهشة.