لا بديل عن المنهجية الديمقراطية

17 نوفمبر 2016 - 22:00

بدأت بالونات الاختبار تطلق في الإعلام لترويج حلول «غير دستورية» لحالة «البلوكاج» التي تعرفها الولادة الجديدة لحكومة بنكيران، بعدما «اتفقت» أربعة أحزاب (الأحرار، الحركة الشعبية، الاتحاد الاشتراكي والدستوري) على عدم وضع يدها في يد الحزب الذي حصل على المرتبة الأولى في انتخابات السابع من أكتوبر، وحصل على ثقة الملك محمد السادس الذي عين بنكيران بعد 48 ساعة على ظهور نتائج الاقتراع، وفقا لمنطوق الفصل 47 من الدستور. هذا الفصل الذي كان هو جوهر التعديل الدستوري سنة 2011، حيث جرى ربط نتائج الاقتراع بتعيين رئيس الحكومة.
إنها سابقة في تاريخ المغرب أن ترفض أحزاب «حكومية» دخول حكومة بقيادة رئيس الحزب الأول الذي يوجد في جيبه مليونا صوت، و125 مقعدا في مجلس النواب، وثقة الملك الذي كلفه بتشكيل أغلبية جديدة… هذا له معنى واحد.. هناك جهة تقف خلف هذا «البلوكاج».. جهة تضغط على أحزاب فاقدة لاستقلالية القرار، وتحركها بما يتوافق مع مخطط موضوع سلفا. ليس مهما البحث عن هوية هذه الجهة مادامت بصماتها واضحة في مناورات الأحزاب التي اختارت أن تلعب في خندق إجهاض المسلسل الإصلاحي، ومنع التأويل الديمقراطي للدستور. المهم الآن هو الوقوف على خطورة «السيناريو» الذي يقول إن الدستور وظيفته التسيير الأفضل لشؤون الأمة، وإذا تحول إلى أداة لتعطيل الحركة فلا مانع من تجاوزه، أو القفز فوقه، والذهاب إلى اختيار رئيس حكومة جديدة من خارج الحزب الذي حصل على المرتبة الأولى، مادام بنكيران فشل في تشكيل الحكومة… أما الذهاب إلى انتخابات جديدة، فهذه بطبيعتها بطيئة ومكلفة، ولهذا فلنتركها جانبا، ولنتحول إلى الخطة «باء» حتى تتمكن البلاد من عبور هذا المأزق.
أيها السادة، الدستور ليس عجينة نصنع منها كل يوم مجسمات مختلفة، والدستور ليس حاجزا، نقف عنده يوما و نقفز عليه يوما. الدستور تعبير عن إرادة الأمة، وهو تعاقد مقدس بين الحاكمين والمحكومين، ولا يجوز التلاعب به لأهداف سياسية، أو تطويعه لكي يخدم هذا الطرف أو ذاك. هذا هو مقتضى دولة الحق والقانون، والذي يستهين بالدستور فهو يستهين بإرادة الشعب، ويشرع لقانون الأقوى، أي لقانون الغاب ولشرعية المتغلب… هذا أولا. ثانيا، بنكيران لا يمثل حزبا صغيرا أو كبيرا.. بنكيران يمثل الفئة الناخبة التي صوتت له، وتعيينه رئيسا للحكومة من قبل الملك جاء بناء على ما يمثله من ثقل شعبي، والتنكر له غدا يعني التنكر لنتائج الاقتراع ولمقتضيات الديمقراطية. ثالثا، من سيصدق وسط الرأي العام حكاية أن بنكيران فشل لوحده في تشكيل أغلبية جديدة، ومن سيصدق أن أخنوش والعنصر وساجيد ولشكر «زعماء» أحزاب مستقلون في قراراتهم، ولا أحد يملي عليهم مواقفهم؟ رابعا، إذا افترضنا أن القصر سيتجه إلى تعيين بديل لبنكيران، فمن سيختار؟ هل يكلف إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، بتشكيل الحكومة؟ هل تتحمل الحكومة المقبلة نزول بنكيران إلى المعارضة؟ وما هي الصورة التي سنعطي المواطنين في الداخل والرأي العام في الخارج غير صورة «انقلاب ناعم» على نتائج الاقتراع، وحرمان الحزب الأول من تشكيل الحكومة، وخروج المغرب من سكة «الإصلاح في ظل الاستقرار»، ودخول مغامرات أخرى لا أحد يمكنه أن يتوقع نتائجها في بلاد تدبر الندرة في كل شيء، أمام مجتمع نشيط ومتيقظ، ولا يتردد في الاحتجاج والخروج إلى الشارع على أبسط الأشياء.
الحل الأمثل للجميع هو إزالة العصا من عجلة بنكيران، والكف عن ابتزازه لأنه يصير شرسا أكثر مما لو لجأت الأطراف كلها إلى التوافق معه، فهو سياسي معتدل ومحافظ على التقاليد، وولاؤه للملكية مما لا يناقش فيه أحد، لكن، بطريقته التي تختلف عن «النخبة المولوية» التي اعتاد النظام التعامل معها. الحل هو التوافق على إدارة المرحلة المقبلة بصيغة رابح-رابح وليس خاسر-خاسر، وهنا نحن أمام احتمالين: إما السماح للأحرار بدخول الحكومة حسب وزنه الانتخابي، ودون شروط تعجيزية، ولا إرادة لاقتسام صلاحيات رئيس الحكومة مع أحد، وإما الذهاب إلى حكومة أقلية بثلاثة أحزاب وهي: العدالة والتنمية والاستقلال والتقدم والاشتراكية (184 مقعدا في مجلس النواب)، مع العلم أن التركيبة الحالية لمجلس النواب، وضعف سيطرة أحزاب المعارضة على نوابها، وخوف بعض البرلمانيين من حل البرلمان وإعادة الانتخابات التي ستكلفهم الكثير، سيجعل من احتمال إسقاط الحكومة احتمالا بعيدا، على الأقل في السنة الأولى أو الثانية، وإذا حدث وأسقط مجلس النواب الحكومة، فإن الطريق آنذاك ستصير مفتوحة لانتخابات سابقة لأوانها.
وإذا تعذر هذان الحلان الآن، فما على بنكيران إلا إرجاع المفاتيح إلى صاحبها، والدعوة إلى انتخابات جديدة تفرز أغلبية واضحة ومعارضة مكشوفة، بعيدا عن خلط الأوراق الحاصل الآن… هذا هو منطق المنهجية الديمقراطية، أما ما يروج تحت عناوين خادعة، فما هو إلا «تنظيرات استبدادية» لا تعي خطورة المرحلة، ولا دقة الظروف التي تجتازها المنطقة المغاربية والعربية، حيث يعميها كرهها لبنكيران عن رؤية الحقائق أمامها.
لم ينتبه الكثيرون إلى المظاهرات الحضارية التي خرجت في أكثر من 20 مدينة عقب استشهاد محسن فكري في الحسيمة، وكيف شكل المواطنون، تلقائيا، في الحسيمة سلاسل بشرية لحماية الممتلكات العامة، وحماية سيارات الأمن من أي شغب أو أعمال تخريب أو عنف، وذلك حرصا على مدنية وسلمية الفعل الاحتجاجي. ماذا يعني هذا السلوك المتحضر؟ هذا يعني، في ما يعنيه، أن المواطن أصبح على درجة من الوعي والنضج، بحيث يعرف كيف يستعمل سلاح الاحتجاج المدني في الفضاء العام على الدولة، وبشعارات سياسية راديكالية أحيانا، دون أن يفرط في الاستقرار والأمن وسلامة الممتلكات، هذا الذكاء السياسي سيحرر المواطنين من معادلة: إما السكوت على الظلم لربح الاستقرار، أو الاحتجاج على الجور وخسارة الأمن والاستقرار.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

حماديfr منذ 7 سنوات

نقول للوجدي oujdi و من يفكر في (حط السوارت) هذا ظلم و عدوان على الشرعية, الصواب و الله اعلم اما ان تشكل الحكومة الجديدة حسب ما يراه بنكيران( و ليس بنزيدان)في صالح البلد و اما ان تعاد الانتخابات و حينها كما يقول المثل اللي ام نعجة ياكلها الذيب, وجدي؟ انتهى زمن التحكم و فرض اشخاص في غالب الأحيان زنادقة لا يعملون و لا يتركون من يريد العمل, بنكران و اخوته من البيجيدي غيروا أشياء كثيرة و جاؤا بإصلاحات في صالح الفئة الفقيرة المهمشة حفظهم الله و رعاهم و على الشعب المغربي ان لا يتركهم يقاومون التحكم وحدهم و الله المستعان ونحمد الله ان لنا ملكا يقرا عواقب الأمور و يتخذ قرارات أعطت نتائج صائبة , و ما اراه الا وسيقوّم الأمور ويقف بجانب من ارتضاه الشعب الا و هو السيد الدكتور بنكيران وليس بنزيدان و أقول للوجدي و ما اظن ان من يقول هذا وجدي ان أحببت هذا الاسم فسم به احد ابنائك و ان فاتك قطار الولادة او كنت عقيما فسم به احد احفادك و سلام تام من وجدي يقول الصح ماشي اخربق

A.B منذ 7 سنوات

لنعترف اولا ان الانتخابات افرزت راي فئة محدودة من الشعب ولا تعني الراي العام فالنسبة الكبيرة لم تصوت وان صوتت فكلنا نعرف النتيجة هدا من جهة ومن اخرى فمحاولة التيئيس واشعار الناس بالوعيد والتهديد والتخويف والتخوين امور لا تجدي في وقت يلزمنا مصارحة الدات والاختيار الدي يخدم كل المغاربة وليس فئة معينة همها المناصب والتسلط على الشعب كفانا قهرا وكفانا لعبا بالعواطف

تازي منذ 7 سنوات

الاخ بنكيران يريد ان تبايعه الاحزاب الاخرى وتترك له حرية الاختيار وما عليها سوى السمع والطاعة-

عمر منذ 7 سنوات

ﻷحزاب التي شكلت الحكومة المنتهية ولايتها. إلا أن السيد بنكيران اتخذ مسارا أخر مما أدى إلى ما هو عليه الآن.

عمر منذ 7 سنوات

في اعتقادي كان على رئيس الحكومة أن يتحالف في أول الأمر ومنطقيا مع اﻷحزاب التي شكلت الحكومة المنتهية ولايتها. إلا أن السيد بنكيران اتخذ مسارا أخر مما أدى إلى ما هو عليه الآن.

oujdi منذ 7 سنوات

برافووووووو سي موسى تبارك الله عليك نعم سئمنا خطاب المظلومية ادا كان بنزيدان راجل يحط السوارت

محمد هشام منذ 7 سنوات

سقطة الإتحاد الإشتراكي "الحرة"والتي لاقيام له بعدها،كانت يوم دبحت قيادته التنفيدية المنهجية الديمقراطية الداخلية بإلتفافها على قرارات أعلى هيئة تقريرية فيه والتي خرج بها البيان العام لمؤتمرسنة 1978القاضي بالإنسحاب من "المسلسل"الديمقراطي المغشوش، وحين تم "تنفيد" أحد قرارات هذه المؤتمر بالإنسحاب لأيام فقط من البرلمان بعدأزيد من ثلاث سنوات من إتخاد ذلك القرار (20يونيو1981)"إنسحاب" لم يتجاوز إعلان المكتب السياسي عن النية إلى العمل تنفيدها الأبلغ منها،قبل عودة النواب دليلين صاغرين خانعين للتهديد الملكي، الذي لم يتجاوزقطع هواتفهم دون رواتبهم لاهم ولا رواتب القيادات النقابية الرديفة .وفيما كان الرهان على إعادة إمساك أبرز قياديي الحزب بعد إطلاق سراحهم بزمام الأمور (التي انفلتت في غيبة قيادة الحزب بإنفراد اليوسفي بها وقيادة "عملية كوموندو العودة عن قرارات مؤتمرالحزب وقيادته الجماعية)، واستثمار التعاطف الجماهيري الواسع مع الحزب لرأب الصدع في صفوفه أولا ولإنقاد صورة الحزب التي تضررت ضد مجرى الأشياء بمخلفات الشروخ التي نتجت عن الخروج المنفرد لليوسفي ولفريقه البرلماني عن مقتضيات المنهجية الديمقراطية الداخلية، وعلى عكس كل الإنتظارات كانت اول قرارات الزعيم بعد خروجه من السجن تصريحه:"أرض الله واسعة"المشفوع بطرد مخالفيه في الرأي المتشبتين بإحترام قرارات أجهزنه التقريرية العليا،وإعطاء إشارة الضوء الأخضر بالفتك بهم التي ترجمت بتدخل الأجهزة الأمنية في نزاعات الحزب يوم 8ماي 1983أي عشية إجتماع اللجنة المركزية لإتخاد قرار الدخول في الإنتخابات التي كانت على الأبواب.أي الإمعان في القرارات الصادمة والرعناء وتزكية الخروج عن المنهجية الديمقراطية الداخلية، والمؤشرة على إنعطافة حادة زكت "قرار" العودة للبرلمان ،والإستعداد لمواصلة السير في الطريق الإنتخابي على علاته حين صرح:" رغم أني لاأوافق على قانون السير فانا ملزم بالإنضباط له" إنضباط عيم تحول من قائد حزب إلى سائق سيارة منضبط لمدونة السير على طرق ملتفة على طريق إختارت الهيئات التقريرية لقواعد حزبه السير فيه بإصرار،وهو إلتفاف سيكون المآل الحتمي للإصرار الفوقي العنيد على السير فيه ضد إرادة اوسع قواعدالحزب ماجاء في تصريح خلف بوعبيد ومهندس أول السير في الطريق الإلتفافي عبد الرحمان اليوسفي، بعيد رميه بالحقيبة وترجله إلى رصيف طريقه وقبيل خطبة نهاية حجة وداع كل الطرق ببروكسيل: "كنت أسوق عربة(سيارة) مهترئة" دون أن يدور في خلده أن الإهتراء تحصيل حاصل القيادة المنفردة والمتهورة والعنيدة، و السعي المحموم والمتهافت عن سلطة إمتياز وهمية إزاء سلط متنافسة ومعلقة في فراغ ومتهارشة على إقتسام التركة الحزبية المحتضرة بتآن مع الإحتضار المادي والمعنوي لزعيمه، حزب إستمرأ قادته وضعية اللاقرار المترتبة عن ذلك، لتقوية مواقعهم وتكثير زبنائهم في ظل الإهمال الطويل لمستلزمات صيانة عربة السير وعوامل قوتها. ومنذ 1983كان الإهتراء السرطاني يواصل طريقه بإصرار لاينقطع ليصبح الحزب حزبا صوريا في غيبوبة دائمة يعيش فقط بمقويات و محسنات الفقاعة الإعلامية (لجريدة الحزب) والمنشطات التزويرية الإصطناعية في غرفة العناية المخزنية المركزة للحفاظ على مظاهر حزب فقد كل وظائفه الحيوية ، وكل شرعية في الوجود،مظاهر صارت ضرورية لتأتيث لعبة صورية لايمكن أن تستمر بغير حزب محنط وفاقد لإستقلالية قراره .

موسى منذ 7 سنوات

يحدث في الديمقراطيات الحقيقية ان يعجز الحزب الاول عن تكوين اغلبية فيتم استدعاء الحزب الثاني او يتم اعادة الانتخابات . الواضح ان بنكيران فشل في التواصل و التفاوض مع كل الاحزاب باستثناء من يريد الدخول الى الحكومة و لو بحقيبة فارغة . . اعتقد ان بنكيران يجيب ان يعلن فشله و يستقيل من مهمته . و على الملك ان يتوجه للمحكمة الدستورية للنظر في امكانية تعيين رئيس حكومة جديد او اعادة الانتخابات . اما خطابات التحكم و البلوكاج و العفاريت فهي غير منتجة و سئمنا منها .

الحسن منذ 7 سنوات

الحلول الغير دستورية سمعناها فقط من منبركم و بعض المحللين . اما حالة البلوكاج فهي صنيعة رئيس الحكومة المعين بنكيران الذي وعد بأن يتكلم مع جميع الاحزاب ما عدا البام . اذن سي بوعشرين لنتصور ان جميع الاحزاب قررت الدخول مع البيجيدي في الحكومة " اوا فكها لينا أنت" اما و سي بنكيران يتشاور مع جميع الاحزاب و بعد ما ادلوا بشروطهم اصبحت تعجيزية ماذا يريد ان يوافقوه جميعا . اما طلب أخنوش عدم اشراك الاستقلال فهذا من حقه و ما على بنكيران سوى القبول او الرفض عوض ان يسميها انا هو الرئيس المعين . عرفناك معين و لكن هذه هي المفاوضات . و لا يغرنكم ان الناس مقتنعة بما يروج " الاصلاح في ظل الاستقرار" الاستقرار موجود و ورقة محروقة لمن يروج غير ذلك . أليس بنكيران هو من غدر الاحرار باللجوء الى الاستقلال. و هل كان بنكيران سينظر الى الاحرار لو وافق لشكر الدخول معه محال محال و الخبار ف راسك أسي توفيق

لحو منذ 7 سنوات

احتقار بنكيران احتقار لارادة الشعب المغربي و احترامه احترام الشعب المغربي و حذار من اللعب بالنار

oujdi منذ 7 سنوات

أخنوش استمات في الدفاع عن فكرة فريق حكومي متكامل وتقسيم عقلاني للقطاعات الوزارية بعيدا عن أي حسابات حزبية ضيقة رافضا استعمال سلاح تفتيت الحقائب الوزارية لمواجهة بلوكاج المشاورات، والابتعاد عن منهجية الحكومات الجادة والمسؤولة وذات الحقائب القليلة كما هو الشأن في تلك المعلنة في الجارة الشمالية، في إشارة إلى حكومة رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي المشكلة من 13 وزيرا. وتروم خطة بنكيران تقسيم كل الوزارات التي شكلت وزنا مضادا لرئاسة الحكومة خلال الولاية المنتهية، خاصة وزارات الاقتصاد والمالية، والفلاحة والصيد البحري والداخلية، وذلك لضرب عصفورين بحجر واحد، إذ ستمكن الحزب الحاكم من إيجاد العدد الكافي من الوزارات لتغطية طلب الأحزاب المتهافتة على المشاركة، وتقسيم القطاعات الإستراتيجية التي يطالب بها الحلفاء المرتقبون خاصة الاستقلال والتجمع الوطني للأحرار.

عمار منذ 7 سنوات

تعليق رائع كالعادة، وأنا أجد نفسي متفقا معك في أغلب النقط التي ذكرتها. فمزيدا من التقدم واﻹبداع ووفقك الله.

عزالدين الصادقي منذ 7 سنوات

وونحن نتابع مشاورات ومناورات الأحزاب حول تشكيل الحكومة ، نأسف ونتحسر على ما وصل إليه حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية ، جعل لشكر من حزب النضال والجماهير الشعبية مجرد مقاطعة ثانوية تقتات من فضلات المخزن وتبحث لنفسها عن مكان تحت مظلة رجاله آلمقربين والمحبوبين

محمد منذ 7 سنوات

تحليلك الاخ بوعشرين دائما يتسم بالموضوعية. وعنوانه: الانقلاب الناعم على الشرعية سيؤدي الى الانقلاب الشرس على الاستقرار الذي ينعم به بلدنا في ظل مناخ اقليمي متوتر.

moha منذ 7 سنوات

انه اللعب السياسي في قرن امتاز فيه العالم بالتقدم في جميع المجالات . الاستبداد ،الجشع،الطمع،المصلحة الفردية ،الانا،القزمية في التفكير ،والتبعية في التفكير حتى هم ميزات السياسي المغربي

Omar منذ 7 سنوات

السلام عليكم المسؤول الاول عن هدا هو السي بنكبران. لماذا لم يحافظ على نفس التشكيلة الحكومية السابقة رغم تشتت أحزابها من كل الاتجاهات لماذا أشرك الاستقلال وهو من كان السبب في الحكومة السابقة كيف يريد السيد كاتب الموضوع ان تشكل حكومة بأيديولوجيات مختلفة منها إسلامية شيوعية حداثية مذبذبة مادا نسميها حكومة ام سلاطة مشكلة لماذا هدا ألكم من الأحزاب مادام الحال على هدا الشكل لماذا لا يمد يده الى حزب الاصالة والمعاصرة ويخرج من الباب الوسع كما هو الشأن في بعض الدول الدموقراطية حقا هل بريد السيد الرئيس ان يجمع جميع الأحزاب في الحكومة دون ان تكون هناك معارضة ام تريدون من الأحرار ان يدخل الحكومة ارضاء للسيد الفقيه هده هي السياسة ما دام بنكيران تصلح مع شباط امادا لا يفعلها مع الجميع

خالد داديتش منذ 7 سنوات

في هذه الحالة لا بديل عن العودة إلى صناديق الاقتراع لوقف هذه المهزلة مهما كانت الخسائر حيث يكون تمويل الحملات الانتخابية من جيوب مناضلي الأحزاب دون دفع درهما واحدا من خزينة الدولة.

حميد يوسفي منذ 7 سنوات

للأسف مازلنا لم نعي الحياة السياسية على أنها لعبة دائمة لتقاسم كعكة الشعب تحت غطاء القانون.

kaissar منذ 7 سنوات

و علاش منقولش بأن الدستور واضح في هاد القضية؟! ديما ضد الحزب اللي اختارتو الأغلبية الناخبة؟علاش لابليبار ديال الناس اللي كتعلق بالفرنسية

جمال منذ 7 سنوات

بنكيران يمثل فقط من صوت لصالحه ولا يمثل الخيار الشعبي اسي بوعشرين.اكثر من 30مليون مغربي ماعرفناهمش شنو بغاو؟؟؟؟ياك كلتو الانتخابات مزوره؟؟ومابني على باطل فهو باطل!!ولا لا ؟؟حيت بنكيران ووليداتو جاو لولين.ولا يدوزو غير لكسالى الامتحان راه غادي يجي واحد فيهم هوا الاول؟؟؟؟واهدشي لي واقع فالمغرب

alhaaiche منذ 7 سنوات

Si Benkirane n'arrive pas a former un gouvernement, Des élections point a la ligne Celui qui voit le contraire, doit supporter les conséquences de ces choix. et celui qui croit que le Maroc lui appartient, je crois, ne connait pas l'histoire du Maroc. et chaque chose a ces limites Ou Tracteur, ou moul tracteur, ou moul moul Tracteur, vous jouez avec le feu

Kamal منذ 7 سنوات

أحترمك

Azwa du Canada منذ 7 سنوات

Je n'aime pas Benkirane ni le PJD. Mais le comportement du RNI, MP et Destouri est piloté à distance: il n'y a aucun doute la dessus. Mais à la limite, ceci n'est pas étonnant de ces partis... Par contre, ce qui personnellement me fait le plus mal, c'est le cas de l'USFP.....Quelle chute libre. Un pays ne peut vraiment décoller qu'avec des partis forts et une démocratie réelle permettant d'etre responsable et comptable devant le peuple... On en est loin mais on croyait qu'on avait commencé timidement en 2011... et là, on veut nous ramener à la case départ...Mais ma crainte, c'est que ce soit un pas vers la case de la fin... Je ne crois pas que tout ca soit dans lintérêt de la monarchie... Le roi a pratiquement tous les pouvoirs et chercher à en avoir encore plus, c'est faire incompréhensible... C'est sûr que l'entourage du roi et le Makhzen en général n'a pas intérêt à ce que des comportements démocratiques s'installent...Mais au final, le roi devrait aussi prendre ces responsabilités et arrêter cette mascarade....Que l'USFP revienne à sa base! que le le RNI travaillent pour avoir un fondement populaire? ...Et de grâce ne tuent pas l'espoir sous couvert d'avoir des gens "compétence"... Autant qu'a faire qu'on dissout le parlement et qu'on arrête les élections et que le ri désigne ces beaux technocrates qui, nous font croire, qu'ils ont tellement le goût servir le peuple Maroc. Voyant donc, les akhannouch de ce monde ne sont là que pour les beaux yeux des Marocains... Pffff...

ساخط على كل النقابات منذ 7 سنوات

صدعتونا ب هناك من يقف وراء هذه الوضعية الشادة ولكن لايهم من تكون صدعتونا بالتحكم واه اش هاد لغة الخشب الا انتوما رجال سميو الاشياء بمسمياتها مالا السكوت افضل شكون هاد الجهة الي صدعتونا بها ام كتعلقوا عليها الفشل ديال بن كيران راه هاد السيد سياسي فاشل انا مواطن عادي ولست متحزب ولا سياسي ولن ارتكب مثل هذه الاخطاء التي ارتكبها في المشاورات دون الحديث عن الاخطاء السابقة إثناء فترة الحطم لبسيد فاشل فس كل شيء بالله عليكم اريد وزارو واحدة قطاع واحد حقق شيء فيه بصمة وزير من وزراء البيجيدي لا شيء يذطر غير الحقد والككراهية والسب والشتم وا سيرو تعلموا من الاطر اللي كنشفوها يوميا في المشاريع الكبرى و اللي كتكون مع سيدنا ف التدشيناا ديالو عم ي ما شفت شي اطار وازن من الموريدين ديال البيجيدي

Allal منذ 7 سنوات

ne veut pas dire qu'un parti qui le plus de nombre d'élus arrive à former un gouvernement. s'il n'arrive pas à convaincre les autres partis ou refusent de se coaliser avec lui, il doit céder la place. Je vous renvoie à la théorie de l'électeur médian.

امبارك منذ 7 سنوات

مقال في الصميم. رائع جدا. شكرا.

med منذ 7 سنوات

Analyse objective qui refléte la vérité de ce qui se passe .....Bravo;

رابح منذ 7 سنوات

وعي ونضج طبقات وفئات واسعة من الشعب المغربي - سواء منهم من صوتوا ام الذين لم يصوتوا- صار وعيا ملموسا ونضجا محسوسا , ويتجلى ذلك في قناعاتهم الاتية: -نظام الحكم المخزني القائم على الهيمنة على الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية للافراد والجماعات , بما يخدم مصالح اقلية حاكمة ومسيطرة ومحظوظة على حساب اغلبية تعيش اللاعدالة هو واقع مرّ ومرفوض ولم يعد الناس تحمله -فوارق اجتماعية تتوسع وتتعمق يوما بعد يوم -ديموقراطية مجني عليها , تلوكها بعض الافواه والاقلام في الهواء , بينما الاستبداد والفساد هما سيدا الموقف , ويزحفان في الميدان -عدم تشكيل "حكومة" , ولو في شكل جهاز اداري مركزي منفذ للسياسات المخزنية الهادفة الى المحافظة على الاوضاع كما هي , اي بمعناها الامن الهش والاستقرار -الجمود , هي مخاطرة مستفزة ومثيرة للاحتقانات القائمة - التعطيل والتأجيل والعرقلة وهدر الوقت والجهد في "التصريحات والتصريحات المضادة الجوفاء والعقيمة " مغامرة وضرب بالمصالح العليا للوطن والبلاد والعباد - الالتفاف على نتائج الانتخابات -على علاّت هذه الانتخابات - والتفكير والعمل في العودة الى الوراء او الهروب الى الامام من طرف اطراف مخزنية واحزاب منكوبة وكتائب اعلامية مشبةهة هي افعال تهدد بما لاتحمد عقباه

ميمون منذ 7 سنوات

شكرًا لك الأخ بوعشرين تحليل راءع اما الصباح فهي همها فقط تتبع عورات الحزب رقم واحد في المغرب pjd

مغربي قح منذ 7 سنوات

بنكيران أعاد لنا الثقة في السياسة المغربية وقلمك الحر أضاء لنا عتمة المنابر الصفراء للصحافة الخزي والذل والعار. كل الود سي توفيق بوعشرين

Momo منذ 7 سنوات

الشعب ،لن يعد هو شعب 2002....الانقلاب على 7 اكتوبر، سيعتبره الشعب انقلابا على دستور 2011...و بالتالي، لا عهدة لاحد لديه....و سيصيغ الشعب دستورا جديدا بيديه، و لن يشرك اي جهة في صياغته....سيكون دستور الجمهورية 1

يونس منذ 7 سنوات

مقال ممتاز... تحية ديموقراطية...

el mostafa منذ 7 سنوات

Pourquoi vous cherchez toujours qu il y une main derrière ce blocage. Peut-être que Benkirane ne sait pas négocier. Peut-être qu il a pris les partis de haut et cela a évoqué cette réaction de leur part.

M.KACEMI منذ 7 سنوات

لم أعد أستبعد شخصيا أن يكون كل ما يحدث منذ بدأ مشاورات تشكيل الأغلبية هو بناء لمبرر يسوغ تجاوز الدستور ساعة تشكيل الحكومة. تمنياتي أن أكون مخطأ، وبالتالي مسيئا للظن في حق " التحكم" وفارسه الجديد الذي استسهل التطاول على صلاحيات الحكومة حين صار يحدد من يكون في الحكومة ومن لا يمكنه ذلك

التالي